• 
• 

نظم قسم الاتصال الجماهيري بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة؛ ندوة نقاشية حول مشروع قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الخاص بدولة الإمارات والذي تم إقراره مؤخراً، ويأتي تنظيم هذه الندوة النقاشية بهدف نشر الوعي بين الطلبة الجامعيين بأهمية إقرار هذا القانون الوطني المهم، والذي يشكل نقطة مضيئة ومهمة على طريق الجهود التي تبذلها قيادة الدولة الحكيمة لاتخاذ كل ما من شأنه حماية الوطن وتعزيز أمنه واستقراره، وذلك بالاعتماد على أبنائه المخلصين.

وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة عائشة النعيمي - رئيس قسم الاتصال الجماهيري - أن المادة (44) من قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية نصت على أن «حماية دولة الإمارات العربية المتحدة، والمحافظة على استقلالها وسيادتها واجب وطني مقدس على كل مواطن»، وتنظيم مثل هذه الندوات الهدف منها هو التوعية والتثقيف ورفع مستوى المعرفة الشخصية لدى الطلبة بأهمية هذا القانون والتفاعل معه، وكلنا لمسنا أن شباب الدولة أبدوا استجابةً وتفاعلاً واضحاً وترحيباً واسعاً بالقانون؛ فالوطن الذي لم يبخل على مواطنيه بشيء والقيادة التي وهبت جهدها وجعلت همها إسعاد المواطن يستحقون من شعبهم بذل الغالي والنفيس من أجل حماية هذه المكتسبات والحقوق والذود عن الوطن وترابه الغالي.

وأضافت الدكتورة (النعيمي) أن الندوة تضمنت عدة محاور رئيسية؛ تناولت فيها الأستاذة الدكتورة مريم لوتاه من قسم العلوم السياسة في جامعة الإمارات؛ الخدمة الوطنية من حيث دلالة المفهوم والمعنى، وتطرقت إلى مفهوم الخدمة الوطنية وأبعادها وأهميتها، إضافة إلى تناولها تجارب ناجحة في تطبيق الخدمة الوطنية لدول عربية وأجنبية، كما تحدثت الدكتورة (لوتاه) عن قانون الخدمة الوطنية من خلال نظرة مستقبلية لنتائج التطبيق، حيث تم النقاش مع الطلبة والمشاركين النتائج قصيرة المدى للقانون والنتائج بعيدة المدى للتطبيق.

من جهته تحدث الإعلامي أحمد اليماحي عن دور الإعلام في توعية الشباب بقانون الخدمة الوطنية، وذلك من خلال التطرق إلى مدى استجابة الشباب لقانون الخدمة الوطنية  عبر تفاعلهم مع وسائل الإعلام، بينما تناول الواعظ الدكتور محمد غيث المنظور الإسلامي عن خدمة الوطن، وواجب الفرد المسلم تجاه وطنه وأمثلة على ذلك من التراث والتاريخ الإسلامي.