• 

نظمت مكتب مساعد العميد للتنمية المهنية بكلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة وبالتعاون مع فرع التوعية والرعاية اللاحقة / قسم مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي محاضرة توعوية للطالبات بعنوان "المخدرات .. خطر دائم وتهديد مستمر" وذلك في مقر كلية التربية بالحرم الجامعي بمدينة العين وقدم المحاضرة الرائد محمد المنصوري مدير قسم مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي وتهدف المحاضرة إلى توعية وتثقيف الطلبة بمخاطر المخدرات والضرر الكبير الذي ينجم عنها والوسائل الكفيلة في الحد منها ومنع انتشارها.

وتطرق الرائد المنصوري في محاضرته إلى بدايات ظهور المخدرات وانتشارها في المجتمعات واكتشاف أضرارها الكثيرة والمميتة وتجريم زراعتها أو صناعتها أو تداولها أو الترويج لها أو تعاطيها من قبل القوانين والتشريعات في مختلف الدول، خاصة في دولة الإمارات والتي تسعى دوما إلى تثقيف الشباب ومختلف فئات المجتمع إلى أضرار هذه الآفة القاتلة، بالإضافة إلى وسائل الردع القانونية والشرطية لمنع انتشارها وتداولها في مجتمعنا.

وأستدل المحاضر بتغريدة  الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، «المخدرات ألم يشوّه الحياة»، عبر حسابه الخاص ب«تويتر»،حيث عبر فيها سموه عن مدى ما تحمله هذه الآفة من خطر كبير على عقول شبابنا، ومستقبلهم ومستقبل عوائل بأكملها، مستلهمين من خلال هذا النهج الحكيم للقيادة الرشيدة في خط سير حياتنا وتعاملنا مع كل أمر دخيل على عاداتنا وتقاليد مجتمعنا المتسم بالحكمة وحب الدين ونظرة التفاؤل بالحياة.  

وقال الرائد محمد المنصوري أن الأثار التي تترتب على تعاطي المخدرات كثيرة منها الصحية والجسدية والتي تتعلق بشخص المتعاطي حيث يحكم على نفسه بالهلاك والموت البطيء ومنها الأثار الاقتصادية والتي تطال الشخص والأسرة والمجتمع ككل حيث وبحسب تقارير عالمية فلمليارات من الدولارات تنفق سنويا لمكافحة أضرار المخدرات، ومنها الأثار الاجتماعية والتي تشوه سمعة الشخص وأسرته وتهدد كيان وأمن المجتمع.

ونبه المحاضر الطالبات إلى ضرورة الإخبار عن إي حالة مشبوه تتعلق بالمخدرات قد تصادفهن في حياتهن اليومية من خلال قنوات التواصل التي وضعتها وزارة الداخلية للإبلاغ عن الحالات والتي يتم التعامل معها بسرية تامة، خاصة إذا ما علمنا أن القانون الإماراتي يعفي المتعاطي من العقوبة في حال تسليمه لنفسه بقصد العلاج من الإدمان.