بالتعاون مع المعهد الدولي لعلوم الفضاء وجامعة واترلوو الكندية ومركز واترلوو لإدارة الكوارث الطبيعية وقسم الجغرافيا والتخطيط الحضري بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية عقدة ورشة عمل صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 7ديسمبر 2015، بالمبنى الهلالي – بالجامعة بعنوان " تقنيات المعلومات الجغرافية لإدارة الكوارث الطبيعية- نظم المصدر المفتوح للتعلم". وذلك وفق الخطة الإستراتيجية الجديدة في تعزيز موقع الجامعة الريادي ضمن منظومة الجامعات العالمية ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي وبما يُسهم في تعزيز التعليم والابتكار في الدولة.

ويرعى هذه الورشة إلى جانب جامعة الإمارات والمركز الدولي وايدم لإدارة الكوارث الطبيعية الكندي والمؤتمر الدولي كلا من وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء/ والياه سات.

وتحدث الخبير العالمي بروفيسور " سكوت مادري" المدير التنفيذ للمعهد الدولي لعلوم الفضاء من جامعة نورث كارولينا وكبير المدربين لدى فريق ناسا لعلوم الفضاء قائلا:

أن استخدام النظم المفتوحة من قبل مدراء الكوارث الطبيعية للاستجابة السريعة والفاعلة في إدارة الكوارث والأزمات هو الاتجاه العالمي والمستقبلي للتعاون والشراكة العالمية بين الدول في التخفيف من أثار هذه الكوارث بما يضمن سرعة وفاعلية الاستجابة لها عبر أحدث التقنيات والنظم التي توصل لها العلم حديثاً عبر نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية للأقمار الصناعية، وقدم نموذج لهذه البرامج ويدعى " كي وجي أي أس" و يوس إن سايس" ونظم "جراس" للربط عبر منصة تكنولوجية واحدة بين عدة نظم مختلفة مساحية ومكانية وفي أكثر من موقع عبر الكرة الأرضية وقدم شرحاً تفصيلياً عن كيفية عمل ونمذجة ومحاكاة بعض الكوارث الطبيعية عبر النظم المفتوحة "إيسري جي أي أس" و "أيه أر سي" وكذلك منظومة " فووس" كبرامج مجانية مفتوحة المصدر قابلة للتطوير يستخدمها الطلبة والباحثين في هذه المجالات وخاصة من الدول الغير قادرة على التكاليف الباهظة لهذه البرامج في أماكن مختلفة من العالم. لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية . وشارك الحاضرين في استخدام البرامج وكيفية إدارة الكوارث الطبيعية عبر نظم المعلومات الجغرافية.

كما تحدث البروفيسور" سيد بيراتش" الخبير الزائر في جامعة واترلوو الكندية ورئيس مجلس إدارة المعهد الدولي لإدارة الكوارث في الورشة معدداً أهمية إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية عبر استخدام أحدث النظم الدولية وتكنولوجيات " الإستشعار عن بعد" الفضائية وكيفية التعامل معها من قبل مدراء وخبراء الأزمات والكوارث وقال " يأتي هذا المؤتمر بحلته الجديدة ونحن نقدم أحدث النظم العالمية التي توصل لها الخبراء في هذا المجال لرصد ومراقبة التغيرات المناخية وكوكب الأرض عبر الأقمار الصناعية وقد شاركنا من قبل في عدة دول حول العالم ونظمناه من قبل في تايلاند وأستراليا وكندا والأردن ويأتي هذا العام انطلاقا من دولة الإمارات عبر آخر ما توصل له العلم في هذا المجال من تقنيات "اللايدار" ونظم الأشعة لرسم الخرائط وتطبيقات أخرى لحماية مستقبل الأرض والتخفيف من التغيرات الناجمة للظواهر الطبيعية في الكرة الأرضية من ظاهرة الاحتباس الحراري والزلازل البحرية تاسونامي وغيرها الكثير، وهذه الورشة والمؤتمر يجمع أكثر من 29 دولة حول العالم وأود أن أقترح العمل بطريقة مختلفة ومبتكرة في استخدام التكنولوجيا للوصول بنا وبأجيالنا القادمة إلى حياة أفضل"  

ويشارك في هذه الورشة مجموعة من الخبراء من الهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وفي ختام الورشة حصل جميع المشاركين من خبراء وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة والطلبة المشاركين على برنامج "كي جي أي أس" لنظام ليونكس المفتوح" للعمل به في تطبيقات الاستشعار عن بعد الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية.