عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر ألعاب الفيديو ويوم علم الإدراك الثالث، صباح الثلاثاء 24/3/2015 بمبنى تقنية المعلومات، بحضور أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المعرفة في العلوم الإدراكية، والكشف عن فرص جديدة للتعاون المشترك بين التخصصات، والتقدم في المجالات الناشئة من البحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية.

   ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة بحوث متعددة التخصصات، تستضيفها جامعة الإمارات، تلبي من خلاله احتياجات الطلبة من ناحية تعليمية وفكرية، مركزة على كل ما يعنى بالابتكار والتميز، حيث تنافس ألعاب الفيديو صناعة السينما والموسيقى عالمياً، ويوظف فيها موارد تكنولوجية ومالية تصل لملايين الدولارات، كما أنها الأكثر انتشاراً في حياة الأجيال الحديثة.

   وشارك في المؤتمر عدد من الأكاديميين من كليات جامعة الإمارات، بالإضافة إلى أكاديميين من جامعات دبي ونيويورك وبرلين وأدنبرة، وتحدث أ.د. بومدين بلخوش– أستاذ تطوير برمجيات في كلية تقنية المعلومات - عن أهمية تضمين ألعاب الفيديو في العملية التعليمية، لما لها من تأثير على مستخدميها في تحليل المعلومات وصنع القرارات، وأوضح أن الطلبة الذين يستخدمون الألعاب في التعليم يتعلمون أسرع من الذين يتلقون المعلومات بشكل تقليدي.

   ومن جهته أشار أ.د. جيس برينز – مدير تخصصات العلوم بجامعة نيويورك-، إلى أن ألعاب الفيديو لها تأثير سلبي وإيجابي على مهارات وسلوكيات الفرد، فتكنولوجيا الألعاب قد تثير إبداع الفرد من جهة، وقد تثير القلق من تأثيرها السلبي على سلوكيات الفرد من الناحية الاجتماعية والنفسية من جهة أخرى.

   وتناول المؤتمر عدة ورقات عمل مثل؛ التعلم القائم على ألعاب الفيديو، والحاضر والمستقبل معها، والحقائق والخيال حول استخدام ألعاب الانترنت والإدراك البشري، وصناعة ألعاب الفيديو في دول الخليج وخلق فرص عمل من خلالها، وألعاب الفيديو وأطفال التوحد.