نظم قسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة الإمارات العربية المتحدة ندوتين أحداهما أطلق عليها "سرطان الكبد هدفاً محتملاً للتدخل بروبيوتيك" للتعريف بهذا المرض وخطورته، والأخرى كانت بعنوان "العمليات المعرفية لقراءة النتائج الأولية من الأطفال الناطقين باللغة العربية"، وذلك مساء أمس 7/5/2015 في كلية تقنية المعلومات/طلاب بالحرم الجامعي في مدينة العين.

وتناول الدكتور هاني النظامي- عضو هيئة التدريس بالكلية الطبية في فلندا، من خلال الندوة الأولى إلى التعريف بسرطان الكبد وخطورته، ودور الكائنات الدقيقة التي تعيش في أمعاء الإنسان متسببةً بهذا المرض الخبيث، فالكبد يتعرض بشكل دائم لسموم الفطريات التي تتكاثر من خلال الأطعمة التي يتناولها الإنسان، والبيئة التي يعيش فيها.

كما أثبتت أبحاث الدكتور هاني النظامي أن بعض أنواع البكتيريا الطبيعية والمفيدة تقوم بامتصاص هذه السموم التي تفرزها الفطريات وبالتالي تقل نسبة الإصابة بسرطان الكبد، كما ركز على بيولوجية هذا المرض وإمكانية توفير العلاج اللازم للحد منه وإيقافه بعد أن يتم إعطائها لعينات عشوائية من المرضى، إضافة إلى إبراز نتائج التجارب التي أجريت في مختبرات متطورة على الحيوانات باستخدام البروبيوتيك بكتريا والنقاش حول تلك النتائج.

من جانبها ركزت المتحدثة سناء طيبي- مستشارة سابقة بوزارة التربية والتعليم في دبي من خلال ندوة "العمليات المعرفية لقراءة النتائج الأولية من الأطفال الناطقين باللغة العربية" على معايير القراءة الذهنية للأطفال مثل الإدراك الصوتي وسرعة التسمية، والإدراك الهجائي والإملائي، فضلاً عن الإدراك الشكلي لدى الأطفال المتحدثين باللغات الأخرى.

كما سلطت المستشارة السابقة بوزارة التربية والتعليم في دبي الضوء من خلال دراستها التي عرضتها في الندوة على المعايير المستخدمة بين التلاميذ والأطفال المتحدثين بالعربية وشملت 200 عينة من الذكور والإناث في المدارس الحكومية التابعة لإمارة دبي، منوهة على تنوع عناصر القياس والدقة والفصاحة ومهارات القراءة، كما أكدت على إمكانية تطبيق نتائج هذه الدراسة على ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلبة العرب.