ضمن فعاليات أسبوع الإبتكار

 

 

في إطار الجهود المبذولة لجامعة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التميز في كل القطاعات وتنفيذا لتوجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان – الرئيس الأعلى للجامعة وضمن فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار، نظم مكتب نائب مدير الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا ندوة بعنوان " مستقبل المتنزهات العلمية " في منتزه جامعة الإمارات للعلوم والتكنولوجيا. صباح هذا اليوم الأربعاء الموافق 25 نوفمبر 2015 ، بالمبنى الهلالي للجامعة.

وجاءت هذه الندوة في إطار فعاليات أسبوع جامعة الإمارات للابتكار، وجاءت محاورها متعددة حول توفير الدعم والمتطلبات لتبني الابتكارات وتسويقها ، وعبر المتحدثين فيها عن عدد من وجهات النظر وطرحوا بعض من الأفكار الجديدة حول تفعيل المتنزهات العلمية.

وقال المتحدث الرئيسي في الندوة د. جوزيف ماكويل بيكو ، رئيس منتزه برشلونة العلمي من أسبانيا،والرئيس المنتخب للعام 2016 لرئاسة المنظمة الدولية للمتنزهات العلمية : أن جامعة الإمارات والمتنزه العلمي للعلوم والإبتكار يتمتعون بإمكانات هائلة يمكن أن تسهم بفعالية في دعم الاقتصاد المعرفي لمجتمع الإمارات.

وأن هذه الإمكانات الجاهزية ستعبر بالجامعة خلال فترة وجيزة 50 عام سبقت منذ إنشاء أول منتزه علمي في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.

فيما عرض المتحدث الثاني في الندوة د. رافايل بومبني ، الخبير والمستشار الدولي للجمعية الأوروبية للمتنزهات العلمية ، نموذج تفعيل الشراكات الإستراتيجية للمتنزهات العلمية ما بين الهيئات الاستشارية في مجال شبكات رجال الأعمال وحاضنات المشاريع والأعمال للشركات الناشئة.

وقدم المتحدث الثالث في الندوة البروفيسور دكتور واين باتيرسون نماذج من أفضل الممارسات العلمية والعملية لجذب رؤوس الأموال وعمليات البحث والتطوير العلمي وكيفية دعمها وتحقيق أعلى درجة من الكفاءة للوصول إلى النتائج التي تسهم في تحقيق الارتقاء لمجتمع دولة الإمارات.

وفي ختام الندوة ، دارت حلقة نقاش حول العديد من المحاور المتعلقة بالمتنزهات العلمية وكيفية الاستفادة منها وتحويل الأفكار والأبحاث العلمية إلى منتجات مستدامة.

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات في مجال البحث والابتكار وأهمها ، وضع تصور وخارطة طريق لتحقيق الإنجازات المطلوبة من متنزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، وكذلك تفعيل الشراكات الداخلية والخارجية بين المتنزهات العلمية وجذب المبدعين والمبتكرين من أنحاء الدولة والعالم للمشاركة في التطوير والابتكار، كما أوصت الندوة العلمية بالتوجه نحو تجهيز المباني والمرافق بالخدمات الخاصة للمنتزهات العلمية واختيار موقع استراتيجي للمنتزه ليكون قبلة الباحثين والمبدعين في داخل الدولة وخارجها.

وقد شهدت الندوة تفاعلا كبير بين أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة والطلاب مع الخبراء والمختصين وطرحت أسئلة علمية عن مستقبل تحويل الأفكار عبر المتنزهات العلمية والمنافسة وبحوث التطوير، وقد تجاوب المحاضرين بشكل كبير مع استفسارات الطلاب والباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية المشاركين في الندوة.

وكانت هذه الندوة برعاية شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة "أدكو" ومجلس أبوظبي للتعليم ومتنزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار.