ضمن جلسات ملتقى البحث التربوي:

 

نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، ملتقى (البحث التربوي: فرص، أولويات وابتكار) بحضور الدكتور غالب الحضرمي –نائب مدير الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي- وعميد كلية التربية برنارد أوليفر، وأساتذة الكلية وأصحاب الاختصاص في مجال التربية والبحث العلمي.

وأكدَ عميد كلية التربية برنارد أوليفر أن الهدف من هذه الملقى: "هو إثراء الخبرة البحثية لأعضاء هيئة التدريس في الكلية وطلبة الدراسات العليا، من خلال تعريفهم بالفرص البحثية المختلفة المتاحة أمامهم، وتعزيز أواصر التعاون في مجال البحوث والدراسات التربوية بين الكلية والجهات الرسمية ذات الاهتمامات البحثية المتشابهة"، ودعا أوليفر إلى أن يستفيد الطلبة من الباحثين المتواجدين في الملتقى في إثراء خبراتهم وأفكارهم.

وبدوره عرض الدكتور غالب الحضرمي ما يقدمه قطاع البحث العلمي والدراسات العليا من دعم وخدمات للباحثين، متطرقاً لحجم الأبحاث المنشورة لمختلف كليات الجامعة في المجلات العلمية العالمية في السنوات الماضية، وقال الدكتور: " سنعمل على توسيع وتقوية نشاطات الجامعة البحثية، التي ترفد دعم احتياجات الدولة البحثية، مقدرين زيارتكم لقطاعنا، وسنبذل جهدنا لمساعدتكم كباحثين سواء كنتم من أعضاء هيئة التدريس أو طلبة الدراسات العليا، في التنسيق مع المؤسسات التي تدعم أبحاثكم، وحصولكم على الدعم المادي لاستكمالها".

وحفل الملتقى بجلسات ونقاشات بين المشاركين والحضور حيث قدم البرفسور فريد بونر-أستاذ في القيادة التربوية والإرشاد من جامعة تكاكس- ورقة حول "تأطير والحفاظ على البحوث والنشر: التركيز على تطوير البحث في كليات الجامعة"، تلاها جلسة مجلس أبوظبي للتعليم (دعم البحوث والابتكار في مؤسسات التعليم العالي)، قدمها الدكتور عمر عبداللطيف –من إدارة البحوث في المجلس- والدكتورة فوزية محمد –مستشار للسياسات التعليمية بالمجلس.

فيما أدار الدكتور نجم الدين –أستاذ مشارك بكلية التربية- جلسة نقاشية مع طلبة الدكتوراه، تحدثوا فيها حول تجاربهم البحثية، فيما قدم البرفسور حمزة دودين – أستاذ مشارك بقسم علم النفس والإرشاد- ورقة عن "الإجراءات الإحصائية معرفتها واستخدامها"، وانتهت جلسات الملتقى بورقة البروفسور عوض إبراهيم –أستاذ مشارك- تناولت إعادة النظر في المناهج الدراسية في زمن العولمة "من تايلور إلى الشيخ زايد إلى الفيس بوك".