انتقل إلى اللأعلى
الإعدادات

تخصيص

A A A eye
القراءة الليلية
إستمع لهذه الصفحة

الموقع باللغة

ترجمة هذه الصفحة

جامعة الامارات غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل
accessibility

فريق دولي يضم باحثين من قسم الفيزياء بجامعة الإمارات يرصد الطاقة الهائلة المنبعثة من انفجار كوني عظيم

فريق دولي يضم باحثين من قسم الفيزياء بجامعة الإمارات يرصد الطاقة الهائلة المنبعثة من انفجار كوني عظيم

Mon, 6 June 2022
United Arab Emirates University (UAEU) - Top Universities in Middle East

اكتشف الباحثان عاقب معين و صالح نصري من قسم الفيزياء بجامعة الإمارات وهما أحد أعضاء فريق دولي من علماء الفلك انبعاث طاقة هائلة من انفجار قوي وعنيف للغاية في الكون. وذكر الباحث إن هذا الانفجار العظيم هو أعلى إشعاع للطاقة التي تم رصدها واكتشافها من أي وقت مضى لانفجار كوني وإن مصدر هذا الإشعاع هو "انفجار أشعة غاما"، وهو انفجار قوي للغاية وقع في مجرة بعيدة تبعد حوالي 4.5 مليار سنة ضوئية.

رسم تخيلي يوضح الشكل 1: انبعاث الطاقة عن GRB190114C ، كأقوى انفجار أشعة غاما تم اكتشافه على الإطلاق من قبل العلماء (مصدر الصورة: وكالة ناسا الفضائية ، الوكالة الفضاء الأوروبية و M. Kornmesser).

 

وأشار الدكتور عاقب معين على أن انفجارات جاما(GRBs) تعد من أقوى الانفجارات في الكون، والتي يُعتقد أنها تنتج عندما ينفجر نجم ضخم بعنف في نهاية حياته وينهار، ويتحول إلى ثقب أسود أو نجم نيوتروني كنتيجة لهذا الانفجار العظيم. وأضاف: "هذه الأحداث قصيرة العمر للغاية، وعادة ما تكون في بضع ثوان، لكن خلال تلك الفترة يمكنها أن تتفوق على مجرة بأكملها وتطلق طاقة تعادل ما ستطلقه شمسنا طوال فترة حياتها البالغة 10 مليارات سنة" وتحدد انفجارات جاما (GRBs ) ضمن الفئة "العابرة"، والتي يمكن أن تظهر فقط في السماء، وفي أي وقت، ويتم اكتشافها مبدئيًا بواسطة أجهزة الكشف عن أشعة جاما، على متن الأقمار الصناعية.

وأوضح هذه الأحداث قصيرة، لحظة إطلاق الطاقات العالية، ولكن هناك انبعاث متبقٍ في الترددات المنخفضة (يُطلق عليها التوهج اللاحق - afterglow) والتي يمكن أن تستمر من دقائق إلى شهور، والتي يمكن مراقبتها باستخدام التلسكوبات البصرية والإذاعية الأرضية.space

وقال الدكتور معين إن " رصد هذا النوع من الأحداث يخدم فعليًا مختبرات الفيزياء الفلكية، وقد يحمل أدلة ذات قيمة على دورة حياة النجوم ، وتأثير العمليات الفيزيائية الفلكية، وأسرار الكون المتعلقة بكيفية ظهور الكون نفسه، بالطريقة التي نراها به اليوم، ما يطرح تساؤلات حولها، ولماذا هذه الأحداث لا تزال يكتنفها الغموض "،. وقد تم الكشف عن GRB من قبل اثنين من أجهزة الكشف عن أشعة غاما الفضائية، تسمى "مرصد نيلجيرلز" وجهاز الرصد التلسكوبي سويفت "فيرمي جاما Fermi Gamma-Ray Space Telescope" وذلك في 14 يناير، 2019 الماضي، وقد أطلق عليه "اسم GRB190114C " ، وبعد هذا الاكتشاف مباشرة تم نشر موقعه على جميع علماء الفلك في جميع أنحاء العالم. واستجابة لذلك، بدأت ملاحظات المتابعة في عدد من المراصد الأرضية.

وبحسب الدكتور معين فقد لاحظ العلماء والباحثين أنه وكجزء من المتابعة من مرصد "شيرينكوف (MAGIC)، التلسكوب الرئيسي للتصوير بأشعة جاما في اسبانيا ، أن GRB وأكتشفو بوضوح انبعاثات أشعة غاما في نطاق طاقة يتراوح بين 200 مليار إلى تريليون فولت، وهذا أكثر إشراقًا بنحو تريليون مرة من الضوء المرئي الذي يمكننا رؤيته بأعيننا، مما يجعله أشد ثورة لطاقة منبعثة وحيوية في الكون تم اكتشافها على الإطلاق".

space
الشكل 3: في 14 كانون الثاني (يناير) 2019 ، استحوذ مرصد غرين جاما للتصوير الجوي (MAGIC) في جزر الكناري على أعلى طاقة تم تسجيلها على الإطلاق من انفجار أشعة غاما. بدأت MAGIC في رصد انفجار وخبوه بعد 50 ثانية فقط من اكتشافه، بفضل المواقع التي توفرها المركبة الفضائية Fermi و Swift التابعة لناسا (أعلى اليسار واليمين ، على التوالي ، في هذا الرسم التوضيحي). معبأة أشعة جاما الطاقة ما يصل إلى 10 أضعاف ما كان ينظر سابقا (مصدر الصورة: ناسا / فيرمي وأورور سيمونيت ، جامعة ولاية سونوما).

 

ونوه الباحث إلى أنه تم إجراء تحليل متعدد الاطول الموجية، باستخدام بيانات أشعة جاما، والراديو بصرية لوضع كل شيء في منظوره الصحيح حيث اكتشف الفريق البحثي انبعاث الراديو من GRB باستخدام تلسكوب طيف مضغوط (ATCA)في أستراليا، وقد أظهر التحليل أنه في غياب الكشف عن انبعاث الطاقة العالي للغاية هذا تلاشت حوالي نصف الطاقة التي تنتجها هذه المصادر. والتي سيكون لها انعكاسات هائلة على فهم هذه الأحداث الغريبة الاطوار وكيف يمكن أن تشرح طريقة عمل الكون، وأكد الباحث أن هذا الاكتشاف سيقودنا إلى أدلة جديدة حول الأسئلة الأكثر شيوعا والمتعلقة بطبيعة الكون.  

جامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) - أفضل جامعة في أبو ظبي ، الإمارات العربية المتحدة

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Nov 24, 2022