• 

نظم طلبة قسم الاتصال الجماهيري بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة معرضاً فنياً تحت شعار (على هذه الأرض ما يستحق الحياة)، وأطلقوا حملة للتعريف بلغة الصم بعنوان (أحاديث صامتة)، تناول المعرض مجموعة متنوعة من اللوحات التي تحاكي واقع القضية الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وجسدت الحملة أهمية لغة الإشارة كاتصال غير لفظي يستطيع الفرد من خلاله التواصل والتعبير مع هذه الفئة المجتمعية المهمة.

ويأتي تنظيم هاتين الفعاليتين في إطار مشاريع التخرج لطلبة القسم، حيث قام الطلاب الفلسطينيون بعرض قضية الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين المقدسة، وبدورهن قمن الطالبات بتقديم فقرات متنوعة لآلية التواصل الإيجابي مع فئة الصم، والعمل على زيادة دمجهم في المجتمع من خلال المشاركات والإسهامات بينهم وبين أقرانهم الأصحاء، وصاحب كل ذلك إقبالاً من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.

وأشادت الدكتورة عائشة النعيمي - الأستاذ المشارك بقسم الاتصال الجماهيري – بالمشاركين والحضور خاصةً جمعية الإمارات للصم، إذ اتسمت مشاريع التخرج للطلبة بنسق إبداعي ينم عن المهارات التي يتمتع بها طلبة جامعة الإمارات، فضلاً عن كون هذه المشاريع تصب في خانة إعداد خريجين قياديين ورواداً في تخصصاتهم.

 وتفصيلاً سلط معرض (على هذه الأرض ما يستحق الحياة) الضوء على الحالة الفلسطينية التي تسرد قصة شعب صامد منضال يدافع عن تراب وطنه المحتل، من منظور فني وإبداعي لامس شغاف الحاضرين، مع التركيز أيضاً على الأدب الفلسطيني والتعريف بالموروث التراثي والتقاليد والعادات الفلسطينية، بمشاركة الطلاب بلال أبو كبش وحسين حسن ومنذر مقادمة وخالد بسيوني.

بينما تناولت حملة (أحاديث صامتة) آليات تخفيف الضغوطات النفسية التي قد تعتري فئة الصم مما يؤثر على تواصلهم مع الآخرين، الأمر الذي عبروا عنه بعبارة (حاول تفهمني) كرسالة سامية للتواصل، بمشاركة الطالبات حصة الحميري وإسراء نظمي وآمنة محمد وعلياء علي وسليمة سعيد.