• 
• 

   نظم قسما علوم الحياة وعلوم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة ورشة تدريبية بعنوان "كيف أكونُ مختلفاً"، قدمها الدكتور أحمد عمرو - عضو هيئة التدريس في كلية القصيم، والرئيس التنفيذي لمنظومة إضاءة في المملكة العربية السعودية، حيث قُدمت الورشة يوم أمس بمسرح كلية تقنية المعلومات في الحرم الجامعي.

   قدم الدكتور أحمد عمرو نبذة مختصرة عن أهمية هذه الورشة كونها تستهدف طلبة الجامعات، وتساعدهم في كيفية التغلب على الضغوطات المختلفة من خلال مجموعة من المراحل الحياتية، سواءً أكانت هذه الضغوط دراسية أم تدخل في حياة الطالب الشخصية كعلاقته مع نفسه وأسرته ومحيطه الاجتماعي بشكل عام.

   وطرح المحاضر تساؤلين: كيف يمكن للتفكير بطريقة مختلفة أن يكون سبباً في اختلافنا وتطوير أنفسنا؟ وكيف يكون التساؤل سبباً في تحديد أهدافنا وتغيير تعاملاتنا اليومية؟ وتمت الإجابة على هذين السؤالين من خلال الزاوية التي ينظر منها كل فرد، معتبراً أن هنالك فاصل كبير وشاسع بين الإنسان المتفائل والآخر المتشائم، إذ يكون المتفائل مليء بالطاقة الإيجابية ويعتبر كل كبوة تمر في حياته هي درس وانطلاقة جديدة لنجاح قادم، أما المتشائم فهو شخص قد سجن فكره ونفسه داخل قفص من السلبية وقصر النظر واختفاء الأهداف.

   وأكد المحاضر على ضرورة التعامل بطريقة صحيحة مع وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعتبر اليوم من أهم العوامل التي تأخذ حيزاً كبيراً من وقت الإنسان، داعياً الطلبة إلى التمييز بين ما هو مفيد ومطور للذات وبين ما هو مضيعة ومفسدة لا أكثر.