• 

تحت رعاية معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان – وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة - افتتح الأستاذ الدكتور محمد البيلي – نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية - المؤتمر الدولي الثاني للموهوبين والمتفوقين، بحضور الخبراء والمختصين التربويين من جامعات الدولة والجامعات العربية والأجنبية، وذلك صباح الثلاثاء 19 مايو 2015 في مسرح المبنى الهلالي في الحرم الجامعي بمدينة العين.

وقال الدكتور محمد البيلي: يكتسب المؤتمر أهميته من شعاره (نحو إستراتيجية وطنية لرعاية المبتكرين)، الأمر الذي ينسجم مع عام الابتكار في الدولة، إذ تحرص إدارة الجامعة على تحقيق الرؤى الوطنية في المجالات الحيوية التي تدعم المبتكرين والمخترعين، مما يسهم في تعزيز ميادين الابتكار خاصةً في قطاع التربية والتعليم.

وأكد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية، أن الموهوبين هم ثروة وطنية وعالمية ليس لها نطاق جغرافي ولا حدود زمنية، وأن مسؤولية جامعة الإمارات هي توفير بيئة مثالية حاضنة لصناعة الإبداع والتميز والابتكار وصقل المهارات في كافة المجالات، ووضع خطط إستراتيجية مستدامة لمواكبة التطورات المتنوعة في شتى المجالات.

ومن جهتها قدمت الأستاذة حصة سلطان الزعابي – مدير إدارة الإستراتيجية والتميز المؤسسي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز- شكرها لجامعة الإمارات لاستضافتها المؤتمر في دورته الثانية، مؤكدةً على الدور الريادي والمتميز الذي تقوم به الجامعة في التعليم العالي والبحث العلمي من جهة، وفي دعم الموهوبين والمبتكرين من جهة أخرى.

وتفصيلاً قسمت محاور جلسات اليوم الأول للمؤتمر والذي يستمر لثلاثة أيام إلى ثلاث جلسات رئيسية، تناولت الأولى سياسة الكشف والتعرف على الموهوبين في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، وعرض تجربة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الموهوبين، فيما ركزت الجلسة الثانية على مسابقات (الروبوت) ودورها في تنمية الابتكار التقني لمهارات القرن الحادي والعشرين، بينما تطرقت الجلسة الثالثة إلى الاستشارات وبعض أبعاد الشخصية لدى الطلبة الموهوبين وكيفية التعرف على الإبداع والموهبة لدى الأطفال.