تحت شعار الإمارات تبتكر

 

• 

 

تحت رعاية معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان – وزير التعليم العالي والبحث العلمي- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات ، انطلقت أعمال المؤتمر السنوي للبحوث والابتكار، بالمبنى الهلالي صباح هذا اليوم الثلاثاء، الموافق 24 نوفمبر، 2015 ويستمر حتى ال25 من هذا الشهر ، في إطار أسبوع جامعة الإمارات للإبتكار تحت شعار "الإمارات تبتكر" لتعزيز الرؤية الإستراتيجية في نقل المعرفة والعلم لخدمة المجتمع والتميز على المستوى الإقليمي والعالمي، بحضور سعادة الدكتور علي الكعبي- نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والتسجيل.

في بداية المؤتمر رحب سعادة نائب مدير الجامعة د. علي الكعبي بالحضور والمشاركين في المؤتمر وقال: أن هذا اليوم أحد أيام الإبتكار في دولة الإمارات نحتفل به تأصيلا لمبادرات للابتكار في جامعة الإمارات بمشاركة واسعة من الطلبة وقطاع الدراسات العليا وهو استكمالا للتوجهات الإستراتيجية للدولة في قطاع التعليم نحو الريادة والتميز والابتكار وفق رؤية جامعة الإمارات وإستراتيجيتها، ويأتي هذا المؤتمر بحلته الجديدة لاستعراض عدد كبير من المشاريع البحثية والعلمية و الابتكارات في قطاعات هامة من الصحة والتعليم والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والطاقة المتجددة والمياه والنقل والمواصلات والفضاء وفق الاحتياجات الوطنية"

كما أكد على أن أهداف المؤتمر العمل على تقديم أبحاث ودراسات طلبة الجامعة في مختلف القطاعات والمجالات الوطنية ومشاركتها وعرض نتائجها على المتخصصين في تلك المجالات، وتوفير منصة من أجل التعاون في مجال البحث العلمي ، واستعراض النتائج والابتكارات العلمية والبحثية مع الجامعة وشركاءها الأستراتيجين في الداخل والخارج لتبادل الخبرات والمعرفة العلمية وفق منظومة عمل ونموذج أعمال لرعاية الابتكارات وتنفيذ التوصيات وتطوير مناهج الأبحاث وأساليب الإبداع والابتكار العلمي ، وعبر عن فخر جامعة الإمارات بطلابها وباحثيها في مختلف قطاعات العلم والمعرفة.

وتحدث عميد كلية الدراسات العليا البروفيسور ناجي واكيم مستعرضا أهم محاور المؤتمر حول تحويل الابتكارات والبحوث العلمية لمشاريع قابلة للتنفيذ حيث أوضح أن هناك 200 ورقة علمية بحثية مشاركة في هذا المؤتمر و90 ملحق يحتوى على نبذة من المشاريع وتطبيقاتها وكيفية الاستفادة منها من طلبة وخريجي كلية الدراسات العليا ونماذج عن مشاريع الطلاب البحثية ومنتجاتهم المبتكرة في شتى مجالات العلوم .

وقال: إن هذا المؤتمر يوفر بيئة حاضنة لاستعراض المشاريع المبتكرة وخاصة في قطاع الصحة العامة وعلوم الحياة و تكنولوجيا هندسة نظم المعلومات وعلوم الفيزياء والعلوم الإنسانية والاجتماعية وكذلك التعليم والاقتصاد وإدارة الأعمال والقانون تغطيها هذه الأوراق العلمية والبحثية في قطاعات ونطاقات عملية متعددة.

كما تحدث البروفيسور واين باترسون، من جامعة هاورد بالولايات المتحدة الأمريكية المتحدث الرئيسي في المؤتمر عن أساليب الإبتكار العلمي في مجال الدراسات والبحوث وقدم عرضا توضيحيا عن كيفية الدمج بين عدد من التخصصات المختلفة في مشروع واحد لابتكار حلول جديدة تعزز المعرفة وتكون لغة علمية مشتركة بين مختلف التخصصات في المشروع الواحد، واستعرض بعض من المشاريع العالمية نحو الإبتكار مع نخبة من علماء الرياضيات والفيزياء والكم وعلماء العلوم الطبيعية وكيفية نمذجة الأعمال في المشروع البحثي للخروج بأفكار ومنتجات جديدة وقدم نماذج ناجحة في هذا المجال مثالا تطوير مختبرات بيل العالمية لنظم المعلومات المفتوحة ليونيكس ومشروع المركز الوطني الأمريكي للابتكار في قطاع الهندسة الحيوية والعلوم الطبيعية واستخدام تقنيات الثلاثية الأبعاد في رصد منظومة الحامض النووي "دي أن أي" والتقنيات التي استخدمت لهذا الغرض.

وقال: جاري العمل الآن مع فريق بحثي عالمي من عدة دول حول العالم من الفلبين وأستراليا والكاميرون وكينيا وتنزانيا وبعض الدول الأوروبية، لبرنامج بحثي متكامل على أن يتبادل فيه الباحثين من مختلف دول العالم نتائج الأبحاث وأوراق العمل في مكان واحد ومن هذا المنطلق وجهنا الدعوة لجامعة الإمارات للانضمام لهذا الفريق البحثي العالمي كأول جامعة من منطقة الخليج والشرق الأوسط تشارك في هذه الأبحاث.

وفي ختام المؤتمر أنتقل الباحثون والمشاركون للمعرض المصاحب للمؤتمر للإطلاع على مشاريع الطلبة والباحثين من جامعة الإمارات في مختلف القطاعات والمجالات البحثية والمشاركة في الندوات العلمية وحلقات النقاش البحثية التي تمت في أروقة المؤتمر.

ويرعى هذا المؤتمر شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة "أدكو" ومجلس أبوظبي للتعليم. ومنتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار .