انتقل إلى اللأعلى
الإعدادات

تخصيص

A A A eye
القراءة الليلية

الموقع باللغة

ترجمة هذه الصفحة

جامعة الامارات غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل
accessibility

الباحثون في جامعة الإمارات العربية المتحدة جزء من فريق العمل العالمي الذي يسعى إلى محاولة معالجة السرطانات غير القابلة للعلاج وانتكاسات المرض: جرعات غير سامة من المواد الكيميائية الموجودة في النباتات والأطعمة قد تكون حلاً.

الباحثون في جامعة الإمارات العربية المتحدة جزء من فريق العمل العالمي الذي يسعى إلى محاولة معالجة السرطانات غير القابلة للعلاج وانتكاسات المرض: جرعات غير سامة من المواد الكيميائية الموجودة في النباتات والأطعمة قد تكون حلاً.

Mon, 6 June 2022

 

العين، 18 نوفمبر 2015

إن دمج عدد كبير من المواد الكيميائية غير السامة، والتي يمكن أن تكون موجودة بكثرة في النباتات والأطعمة، قد يوفر لنا فرصة لوقف السرطان غير القابل للعلاج والوقاية من الأمراض، فالعديد من علاجات السرطان، حتى وإن أبدت فاعليتها، تعد شديدة السمية، إذ تجعل نسبة كبيرة من المرضى يعانون من انتكاسة بعد بضعة أشهر فقط من العلاج، وعادة ما تنتج هذه الانتكاسات عن تجمعات ثانوية من الخلايا المتحولة التي تقاوم العلاج، وقد توصل الأطباء الذين يحاولون معالجة هذه المشكلة إلى أن السمية العلاجية تحد عادة من قدرتهم على القضاء على معظم أنواع السرطان.

لمواجهة هذه المشكلة، اجتمع علماء من جامعة الإمارات العربية المتحدة، مع زملائهم من المؤسسات العلمية المرموقة مثل؛ جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا بيركلي، وجامعة ستانفورد، وجامعة جون هوبكنز، وجامعة دوك، وجامعة كورنيل، والمعاهد الصحية الوطنية الأمريكية، وبتنظيم من قبل منظمة كندية غير حكومية تدعى "التعرف على السرطان، وتم تشكيل فرق متعددة التخصصات، قامت باختيار سلسلة من الأهداف الجزيئية ذات الأولوية العالية، بما مجموعه (74) هدفا، والتي يمكن التوصل إليها من خلال المواد الكيميائية لتحسين حاله المرضى في معظم أنواع السرطان.، وبعد ذلك، تمت التوصية باستخدام طرق كيميائية ذات سمية منخفضة، كطرق محتملة لمزيج من المواد الكيميائية التي يمكن أن تصل إلى طائفة واسعة من الأهداف ذات الأولوية في معظم أنواع السرطان.

فمثلا، قد أظهرت نتائج دراسات من جامعه الامارات مع العديد من الدراسات الاخرى، أن الزعفران (التوابل الذهبية) وجزيئاته البيولوجية النشطة لهم آثار قوية ضد أنواع مختلفة من السرطان بسبب سميتهم المنخفضة، ومعظم المواد الكيميائية التي اختيرت لهذه المبادرة يمكن استخلاصها من النباتات والأطعمة.

وقال الأستاذ الدكتور عمرو أمين، أستاذ الخلية والبيولوجيا الجزيئية في قسم علوم الحياة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والعضو في المجلس الاستشاري لـ "التعرف على السرطان" أنه "على الرغم من أننا قد بينا اثار الزعفران والمواد الفاعلة المشتقة منه ضد أنواع فردية من السرطان، مثل سرطان الكبد والقولون والمستقيم، إلا أنه نادرا ما يتم إجراء أبحاث على دمج المواد الكيميائية للزعفران مع مواد أخرى، مثل الريسفيراترول في العنب، وجينيستين في فول الصويا، والكركمين"، مضيفا "إنه لجدير بالثناء أن جامعة الإمارات العربية المتحدة، كمؤسسة بحثية رائدة في الدولة قد دعمت مساهمتي الفكرية في دعم هذه المبادرة الدولية".

والدكتور أمين هو كاتب مساهم في هذا المنشور الذي تم نشره مع تسع بحوث مرجعيه أخرى في عدد خاص من الدورية العالمية المتخصصة "ندوات في بيولوجيا السرطان" على الموقع

http://www.journals.elsevier.com/seminars-in-cancer-biology/

وقال الدكتور س. سلمان أشرف، أستاذ الكيمياء الحيوية، العضو في فريق جامعة الإمارات، والمؤلف المشارك في هذه المنشورات العشرة ذات التأثير المهم إن "هذه المنشورات مثيرة للغاية وذات أهمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، حيث لديها تراث وثقافة غنيان في استخدام الأعشاب والأدوية العشبية، وربما واحد أو أكثر من هذه النباتات الطبية قد يحمل مفتاح الانتصار في الحرب ضد آفة عصرنا (السرطان)".

من جانبه قال الدكتور إياد الكرد، الأستاذ المشارك في علم المناعة في كلية الطب والعلوم الصحية، المؤلف والكاتب مشارك في اثنين من هذه المنشورات إن "الأورام مراوغة جداً وتستخدم آليات عدة للهروب من الجهاز المناعي حتى لا يتعرف عليها ويدمرها، لذا ينبغي أن نصمم نهجا علاجيا أكثر فعالية للتصدي لمختلف آليات التهرب والتحصن ضد الجهاز المناعي".

وكانت هذه أول مرة يتم النظر في مشكلة على هذا النطاق الواسع من قبل فرق قادره على تفسير الطيف الكامل للسرطان وإدراج ما هو معروف حتى الآن عن المواد الكيميائية غير السامة ذات الآثار المضادة للسرطان.

وتدعو تلك المبادرة لزيادة فورية للدعم المقدم للبحوث المتعلقة بخليط المواد الكيميائية التي يمكن أن تصل إلى أهداف علاجية واسعة الطيف، كما تدعو إلى إيجاد نهج للعلاج منخفض التكلفة، الأمر الذي يحمل في طياته بشرى طال انتظارها للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تعتبر العديد من علاجات السرطان الحديثة مكلفة ولا يمكن للمرضى تحملها.

 

جامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) - أفضل جامعة في أبو ظبي ، الإمارات العربية المتحدة

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Nov 21, 2022