جامعة الإمارات تعقد جلسة حوارية بعنوان "القراءة .. مفتاح باب الثقافة "
Mon, 6 June 2022
تماشياً مع توجهات الدولة لعام القراءة 2016 نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع الأنشطة الطلابية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، جلسة حوارية بعنوان " القراءة ..مفتاح باب الثقافة " وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25-10-2016 ضمن فعاليات الجامعة لعام القراءة 2016، بمشاركة نخبة من المتحدثين في الدولة بمسرح المبنى الهلالي في الحرم الجامعي بمدينة العين.
وناقشت الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة نجوى الحوسني عدداً من القضايا المهمة والمتعلقة بالقراءة والثقافة، مثل عملية بناء الإنسان القارئ والذي بدوره يعد اللبنة الأساسية لنجاح الأمم، ومن هو القارئ الذي يسهم في الحفاظ على الثقافة في ظل القفزات التطويرية التي تشهدها دولة الإمارات في كافة المجالات، بالإضافة إلى التطرق للحديث عن دور بعض الوسائل الالكترونية والبرامج في تسطيح الفكر
وأكدت الدكتورة منى البحر – المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل-على دور جامعة الإمارات الرائد في تبني فعاليات القراءة والمساهمة في بناء أجيال مستقبلية قارئة وصانعة للحضارة، لما للقراءة من دور في صناعة التاريخ، حيث قالت: لو لم تكن هناك كلمة وكتاب لكانت مجتمعاتنا مثل الشجرة بلا جذور، كما ناقشت تأثير الشاشات الالكترونية والعالم الافتراضي في جعل الإنسان بمثابة سلعة غالية لبلورة الأدمغة وتكوين عقليات تتماشى مع توجهات مبتكريها، وأضافت : لا يمكن للإنسان أن يصل للسعادة إلا إذا وصل لنفسه ولن يصل لنفسه إلا بالقراءة.
وبدوره تطرق الدكتور أحمد النجار – رئيس قسم علم النفس والإرشاد بالجامعة -لمناقشة دور القراءة في الحفاظ على الثقافة، باعتبار الكتاب والقلم أعظم اكتشافات التاريخ، حيث قال " القارئ الناجح هو الذي يحافظ على ثقافته"، كما ناقش طرق تحقيق القراءة الذكية من خلال إحسان اختيار الكتب، والاستنتاج وتوظيف القراءة توظيفاً صحيحاً ومفيداً، وأضاف " لا يكفي أن تكون قارئ .. بل يجب أن تكون قارئ ذكي فليس كل ما يُكتب صحيح"، وختم حديثه بجملة " أحسن القراءة لتكون الإنسان الذي تريد."
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.