انطلقت فعاليات مؤتمر "اللغويات العربية التجريبية" إكسال 2018" الذي يستضيفه قسم اللغويات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتستمر فعالياته على مدى يومين (28-29- أكتوبر الجاري) بجامعة الإمارات بمدينة العين بمشاركة عدد من علماء اللغويات والخبراء الدوليين، مركزاً على معالجة القضايا النظرية القديمة والحديثة التي تتعلق بدراسات اللغة وتحديداً اللغة العربية.

وقال عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور حسن النابودة، "إن الكلية تحرص على استضافة الخبراء والمختصين والاطلاع على آخر وأهم البحوث العلمية في المجالات الاختصاصية، والعمل على بناء شراكات بحثية وعلمية بين الكلية والجامعات العالمية" وأضاف النابودة: "إننا نتطلع إلى أن يؤدي هذا المؤتمر أهدافه من خلال الخبرات ونقل المعرفة لطلبتنا، وتعزيز روح المناقشة والبحث لديهم،

ومن جهتها ذكرت الدكتورة ميرة الكعبي –رئيس قسم اللغويات: "يهدف هذا المؤتمر إلى الجمع بين العلماء العاملين على استخدام المناهج التجريبية لمعالجة القضايا النظرية القديمة والحديثة والتي تتعلق بدراسات اللغة، والتركيز على اللغة العربية واللغات ذا الصلة.

يتناول المؤتمر مجالات اكتساب اللغة الأولى والثانية، واعتلال اللغة وعلاج النطق، واللغويات النفسية والعصبية، وعلم الصوتيات التجريبية، وعلم النجو واللغويات الحاسوبية، وصناعة المعاجم الحديثة والعديد من الاهتمامات التي تتعلق باللغة العربية واللغات ذات الصلة باستخدام المناهج التجريبية.

وقدم الدكتور مانويل كاريراس –من مركز باسك للمعرفة، العقل واللغة من المملكة المتحدة، لندن، بحثاً عن التأثيرات الكتابية للتشخيص البصري للكلمة في اللغة العربية. - وكيفين باترسون من المملكة المتحدة، قسم علم الاعصاب، علم النفس والسلوك في جامعة ليسستر، بحثاً عن الحركة البصرية عند قراءة اللغة العربية والأنظمة الكتابية الأخرى. فيما قدم مانويل بيريا (قسم المناهج، كلية علم النفس، جامعة ليسستر أيضاً، بحثاً يدرس إذا ما كانت الصور الإملائية عالمية أم لا.

وعرض فيدرا رويل (قسم علم امراض النطق و اللغة و علم السمع، جامعة مونتريال  في كندا، بحثاً عن دراسة تعلم اللغة باستخدام القدرات المتعلقة بالأحداث.