بمشاركة أكثر من 65 خبيرًا من 15 دولة - جامعة الإمارات تنظم المؤتمر الدولي الخليجي الرابع حول الإدارة المستدامة لصحة النظام البيئي في الخليج في ظل تغير المناخ GULF-4

Fri, 29 November 2024

sliderImage

sliderImage

sliderImage

sliderImage

sliderImage

تحت رعاية معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وبحضور معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي – وزيرة دولة، وسعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي – مدير الجامعة بالإنابة، عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الدولي الخليجي الرابع حول الإدارة المستدامة لصحة النظام البيئي في الخليج في ظل تغير المناخ (GULF-4). وشهد المؤتمر مشاركة الدكتور محي الدين منور – رئيس الجمعية الكندية لصحة وإدارة النظم البيئية المائية (AEHMS)، وممثلين عن هيئة البيئة – أبوظبي، ونخبة من 65 خبيراً من 15 دولة، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية بكلية العلوم وطلبة الجامعة.

وأشادت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي بجهود دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة تحديات تغير المناخ، مشيرةً إلى أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية. كما أكدت معاليها أهمية العمل الجماعي لتطوير حلول مبتكرة وتبادل الخبرات، بما يضمن رفاهية الأجيال القادمة وتحقيق أهداف "الحياد الكربوني" في المنطقة.

وفي كلمة لسعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أشاد بدور جامعة الإمارات في تنظيم هذا الحدث المتميز، مشدداً على أهمية المؤتمر كخطوة استراتيجية لحماية التوازن البيئي في الخليج العربي. وأوضح أن المؤتمر يعكس التزام الجامعة العميق بالاستدامة البيئية من خلال جمع نخبة من العلماء والمختصين لتبادل الأفكار والابتكارات في مواجهة التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ.

وتضمن المؤتمر محاضرات وجلسات علمية، أبرزها محاضرة "المخاطر والتحديات الساحلية الناجمة عن تغير المناخ" للبروفيسور روبرتو توماسيكيو، التي تناولت توقعات ارتفاع مستوى سطح البحر وتأثيراته على المناطق الساحلية. كما عقدت جلسة حوارية حول "المد الأحمر والكائنات الغازية"، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة ركزت على الموائل الساحلية والصحراوية، التلوث البحري، التنوع البيولوجي، والابتكار في استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لحماية صحة النظام البيئي.

وأوضح البروفيسور وليد حمزة، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن هذا الحدث الدولي يسعى إلى توطيد التعاون بين الباحثين والمختصين في منطقة الخليج، ودعم الأبحاث العلمية التي تركز على استدامة النظم البيئية، وتعزيز الابتكار للتصدي لتحديات تغير المناخ. وأضاف أن المؤتمر يرسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجالي البيئة والاستدامة.

ويُعد المؤتمر الدولي الخليجي الرابع خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة للمنطقة، حيث أتاح فرصة فريدة لتعميق الحوار حول التحديات البيئية المشتركة ودعم السياسات الرامية إلى تحقيق "الحياد الكربوني". وأكد الحاضرون أهمية هذه المبادرات لضمان استدامة المنطقة، وتحقيق التوازن بين البيئة والتنمية الاقتصادية، واقتراح حلول مبتكرة تلبي احتياجات البيئة والمجتمعات الخليجية.

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Dec 31, 2024