جامعة الإمارات تستضيف الملتقى التاسع لكليات التربية بدول مجلس التعاون واجتماع أمانة لجنة العمداء

Fri, 18 April 2025

sliderImage

sliderImage

sliderImage

sliderImage

استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة، يومي الخميس والجمعة الموافق 17 و18 أبريل 2025، أعمال الملتقى التاسع لكليات التربية بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب اجتماع أمانة لجنة عمداء كليات التربية، وذلك في الحرم الجامعي بمدينة العين، وبمشاركة نخبة من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وممثلي المؤسسات التعليمية من مختلف دول المجلس.

افتتحت أعمال الملتقى بكلمات ترحيبية ألقاها كل من: الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي – مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، والأستاذ فهد الحربي – ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون، والأستاذ الدكتور علي إبراهيم – عميد كلية التربية بالإنابة ورئيس أمانة اللجنة.

وفي كلمته، رحّب الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي بضيوف المنتدى، مؤكدًا أن انعقاد الملتقى في رحاب جامعة الإمارات وبرعاية كريمة من معالي زكي أنور نسيبة، يأتي في إطار دعم الجامعة الدائم لمبادرات التعاون الخليجي الأكاديمي، وحرصها على المساهمة في تطوير كليات التربية ومخرجاتها. وأضاف سعادته:"المعلم هو حجر الزاوية في أي مجتمع ناجح، ونحن نعيش في زمن يتطلب إعداد معلمين قادرين على التعامل مع التحولات الرقمية والاجتماعية المتسارعة، وقيادة أجيال من الطلبة خُلقوا ليعيشوا في عصرٍ مختلف عن عصرنا."

ومن جانب الأمانة العامة، ألقى الأستاذ فهد الحربي كلمة نقل فيها تحيات الأمانة العامة لمجلس التعاون، مشيدًا بجهود جامعة الإمارات في تنظيم هذا الحدث، ومؤكدًا على دور كليات التربية في دول الخليج بوصفها مؤسسات محورية في تطوير التعليم العام وإعداد المعلم بكفاءة عالية. وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل منصة استراتيجية لدعم التكامل الخليجي، وتفعيل التعاون بين الكليات عبر تبادل الممارسات المتميزة والبحوث العلمية، ومواكبة المتغيرات التربوية المتسارعة، بما يعزز من جودة التعليم في دول المجلس.

وفي كلمته، أكّد الأستاذ الدكتور علي إبراهيم على أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية للحوار والتكامل الخليجي، مشيرًا إلى أن تبادل الخبرات بين كليات التربية في دول المجلس يسهم في تطوير البرامج التربوية، وتحقيق أهداف الجودة، وتعزيز الابتكار في إعداد المعلمين وقادة المدارس.

وتضمن الملتقى جلسة رئيسية بعنوان: "مستقبل كليات التربية في ظل التحول الرقمي: فرص الابتكار وتحديات التغيير"، قدّمها معالي الأستاذ الدكتور محي الدين توق – رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج في المملكة الأردنية الهاشمية.

كما عُقدت جلستان نقاشيتان: الأولى بعنوان "برامج إعداد المعلم في كليات التربية بدول الخليج"، والثانية بعنوان "الاعتماد الأكاديمي وممارسات الجودة في البرامج التربوية".

وفي اليوم الثاني، الجمعة 18 أبريل، عُقد اجتماع أمانة لجنة عمداء كليات التربية، حيث ناقش الأعضاء تحديث الخطة الخمسية، ومقترح إصدار عدد خاص من مجلة كلية التربية، وإطلاق دراسة بحثية مشتركة، بالإضافة إلى بحث توقيع مذكرة تفاهم بين الكليات الأعضاء، وتحديد موعد الاجتماع المقبل.

وقد استعرض مدير الجامعة في كلمته جانبًا من إنجازات كلية التربية، التي تقدم ثلاث برامج بكالوريوس، وخمسة ماجستير، وخمسة دكتوراه، إلى جانب أكثر من 490 بحثًا علميًا نُشر في الفترة من 2019 إلى 2024، مما يعكس التزام الجامعة بتقديم تعليم عالي الجودة.

واختتمت أعمال الملتقى بالتأكيد على أهمية المخرجات والتوصيات التي تعزز من موقع كليات التربية في قيادة مستقبل التعليم في دول المجلس، وضرورة البناء على هذه اللقاءات لتحقيق مزيد من التعاون التربوي الخليجي المثمر.

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Apr 24, 2025