
كلية التربية
حول الكلية
كلية التربية هي إحدى الكليات الأربع الأولى التي تأسست عليها جامعة الإمارات العربية
المتحدة في عام 1977، وتعتبر كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، واحدةً
من أهم الكليات الريادية والاستراتيجية في منظومة التعليم العالي، لما لها من دور رائد
في إعداد الكوادر التربوية والتعليمية، التي تعمل على تحقيق الرؤية الاستراتيجية للعملية
التعليمية في الدولة، حيث كلية التربيةتقدم الكلية البرامج المهنية المتطورة في مجال
إعداد المعلمين، وتأهيل قادة التعليم. وتقوم الكلية أيضاً بإجراء البحوث، وعقد المؤتمرات،
والندوات، وتوفير التدريب المهني الذي يلبي الاحتياجات التعليمية للدولة.
أ.د. علي ابراهيم
القائم بأعمال عميد كلية التربية
إن كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة هي كلية رائدة لإعداد المعلمين في
دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث تسترشد كلية التربية في الجامعة بأحدث الأبحاث العلمية
ذات التأثير في مجال التعليم، كما تفخر ببرامجها الأكاديمية المبتكرة التي تستند إلى
المعايير الدولية الرائدة في إعداد المعلمين. من خلال برامجنا الجامعية وبرامج الدراسات
العليا، نسعى جاهدين لتلبية الاحتياجات التعليمية التي تواكب الاتجاهات الوطنية والدولية
في تطوير مهارات التعليم ومهارات البحث العلمي، كما نلتزم -في الوقت نفسه- بالحفاظ على
الهوية والقيم الوطنية الإماراتية.
التعلم
برامج البكالوريوس
برامج الدراسات العليا
الأقسام العلمية
لماذا كلية التربية؟
التخرج من الجامعة الأولى في الإمارات
صُنفت جامعة الإمارات من بين أفضل 284 جامعةً في العالم، كما حصلت على الاعتماد الأكاديمي
من قبل مؤسسة WASC.
البرامج والتخصصات المتعددة
تقدم كلية التربية العديد من البرامج الجامعية وبرامج الدراسات العليا.
تعلم وتطوير مهارات عديدة
تعد كلية التربية جيل من الخريجين قادر على التعامل مع تحديات الحياة خارج البيئة
الجامعية.
فرصة المشاركة في العديد من الأندية والأنشطة اللاصفية
تضم الكلية العديد من النوادي الطلابية، وتنظم عدداً كبيراً من الرحلات الميدانية
والأنشطة اللاصفية التي تعزز الحياة الجامعية للطلبة.
أبرز الشخصيات
جورج ناسيس
أستاذ مشارك، رئيس قسم التربية الرياضية
إكتشف المزيد
رودا مايرا باكسال
مساعد العميد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا
إكتشف المزيد
الأخبار والفعاليات
23 يوليو 2024كلية التربية بجامعة الإمارات تنظم معسكرها الصيفي الأول لتعزيز مهارات الأطفال
في إطار سعيها لتعزيز المهارات التربوية والتعليمية للأبناء، نظمت كلية التربية بجامعة
الإمارات العربية المتحدة المعسكر الصيفي الأول لأبناء أعضاء هيئة التدريس والموظفين،
حيث يشمل الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 5-11 سنة، ويستمر هذا المعسكر حتى الخامس والعشرين
من يوليو الجاري، في مختبرات وقاعات كلية الت
إكتشف المزيد
10 يوليو 2024كلية التربية بجامعة الإمارات تنظم معسكرها الصيفي الأول لتعزيز مهارات الأطفال وفق المعايير
الأكاديمية الحديثة
في إطار سعيها لتعزيز المهارات التربوية والتعليمية للأبناء، نظمت كلية التربية بجامعة
الإمارات العربية المتحدة المعسكر الصيفي الأول لأبناء أعضاء هيئة التدريس والموظفين،
إكتشف المزيد
04 مارس 2024جامعة الإمارات تنظم الملتقى الخامس للميدان التربوي
نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، فعاليات ملتقى الميدان التربوي في
دورته الخامسة، والذي استضافته مدرسة الجاهلي في مدينة العين تحت عنوان" الاتجاهات الحديثة
في التعليم"
إكتشف المزيد
إشادات الطلبة
شيخة محمد الزعابي
دكتوراه الفلسفة في مناهج وطرق تدريس العلوم
كانت رحلتي الأكاديمية في كلية التربية تجربة ثرية وتحولية عمّقت فهمي لتعليم وتقييم
العلوم. فقد استفدتُ بشكل كبير- كباحثة وممارسة في هذا المجال - من المساقات الأكاديمية
المكثفة والنقاشات العميقة، وفرص البحث التطبيقية. كما ساهمت توجيهات أعضاء الهيئة التدريسية
وخبراتهم، خصوصًا في مجال التقييمات واسعة النطاق مثل TIMSS وPISA، وفي تعزيز مهاراتي
التحليلية والتفكير النقدي.
ومن أبرز المحطات في هذه التجربة الأكاديمية، الدعم والتشجيع الذي تلقيته لنشر أول ورقة
بحثية لي في مجلة علمية مرموقة، وهو إنجاز كان له أثر كبير في تطوري الأكاديمي وعزز ثقتي
كباحثة.
أشعر بامتنان عميق للمعرفة والتوجيه والبيئة التعاونية التي أسهمت في تشكيل مسيرتي الأكاديمية
والمهنية، ولا تزال تلهمني لمواصلة البحث والتطوير في هذا المجال.
يوتشينغ هان
دكتوراه الفلسفة في مناهج اللغة وطرق تدريسها
بصفتي معلمة للغة الصينية في مدرسة للحلقة الثالثة في الإمارات، تجربة الدارسة في كلية
التربية غنية ومدهشة.
أعضاء هيئة التدريس في الكلية ليسوا فقط ذو خبرة معرفية، بل أيضا مساندون وداعمون ,
و دائما ما يشجعوننا على التفكير من وجهات نظر مختلفة مما ووسع مداركي الفكرية وطور من
طرق التدريس لدي.
والأهم من ذلك أنهم يخلقون بيئة ترحبيبة تشجع على طرح الأراء بكل ثقة. لقد منحتني هذه
التجربة الثقة في تطبيق ما تعلمته في الفصول الدراسية، مما جعلني معلمة أفضل. أنا ممتنة
حقًا للإرشاد والإلهام الذي تلقيته من كلية التربية.
زايد طارق جابر
ماجستير مُتسارع في التربية الخاصة
بصفتي شخصًا شغوفًا بإحداث فرق حقيقي، كان الالتحاق ببرنامج الماجستير المتسارع في التربية
الخاصة والموهبة خطوة طبيعية في مساري الأكاديمي والمهني. لم يسهم هذا البرنامج في تعميق
فهمي للأشخاص من حولي فحسب، بل زوّدني أيضًا بمهارات متميزة، كتعزيز الذكاء العاطفي،
وزيادة الوعي بالجهود الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم وتمكين
أصحاب الهمم.
أدركت من خلال هذا البرنامج حجم الخطوات الفاعلة التي تُتخذ لتمكين هذه الفئة، وتوفير
بيئة داعمة تُبرز إمكاناتهم وقدراتهم.
وإلى كل من يفكر في الالتحاق بهذا البرنامج، أقول: تخصص التربية الخاصة والموهبة هو مجال
مجزٍ وملهم، يتيح لك فرصة فريدة لصنع فارق حقيقي في حياة الآخرين، وتمكين من كان يُنظر
إليهم سابقًا على أنهم ذوو إعاقة ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم.
نور رؤوف
تخصص الطفولة المبكرة
اخترتُ كلية التربية لشغفي العميق ببرنامج الطفولة المبكرة وإيماني الراسخ بقوة التعلم
في صناعة المستقبل. تتميز كلية التربية بجامعة الإمارات ببيئة تعليمية محفزة، تمكّن الطلبة
وأعضاء هيئة التدريس من تكريس طاقاتهم للتميز الأكاديمي والعمل الجاد.
ومن أبرز الفرص التي حظيت بها خلال مسيرتي في الكلية مشاركتي في البرنامج البحثي SURE
PLUS، والذي يتيح لطلبة البكالوريوس فرصة العمل جنبًا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس
في مشاريع بحثية متميزة. لقد ساهمت هذه التجربة في تطويري الأكاديمي والمهني بشكل ملموس.
إن التواجد ضمن مجتمع أكاديمي شغوف، وتوفر الفرص النوعية، يجعل من كلية التربية البيئة
المثالية لصناعة مستقبل التعليم.
علياء علي الظاهري
تخصص التربية الخاصة والموهبة
اخترتُ تخصص التربية الخاصة لما أملكه من شغف كبير بمساعدة الآخرين، خاصة أولئك الذين
يواجهون تحديات فريدة. أؤمن بأن لكل فرد الحق في الحصول على فرص متكافئة للنجاح، بغض
النظر عن قدراته.
يمنحني هذا التخصص الفرصة لأكون صوتًا داعمًا ومناصرًا للأشخاص ذوي الإعاقة، ولأُسهم
في تأمين البيئة التعليمية التي تمكّنهم من تحقيق إمكاناتهم. من المجزي للغاية أن أكون
جزءًا من رحلة تمكينهم، وأن أساهم في بناء بيئة تعليمية شاملة تراعي احتياجاتهم وتلبي
أساليبهم المختلفة في التعلم.