ترسيخا لثقافة الابتكار لدى الطلبة

 

نظم قسم الجغرافيا والتخطيط الحضري، في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، ورشة عمل بعنوان " قوة الأفكار في صناعة الابتكار"، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي، وذلك تعزيزا للتوجه الاستراتيجي لجامعة الإمارات في ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة المجتمع الجامعي، صباح الأربعاء الموافق 12 ابريل الجاري، في مبنى الكلية-طالبات، بالحرم الجامعي، بحضور الأستاذة فاطمة المنصوري – مدير مركز التنمية الأسرية في منطقة الظفرة، و خبير الابتكار المعتمد من مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي، وطالبات الكلية.

وقدمت الأستاذة فاطمة المنصوري عرضا توضيحيا يهدف إلى نشر ثقافة الابتكار في المجتمع الجامعي والتعريف بأهميته في تحسين مستوى حياة الإنسان وتطوير المجتمع، من خلال طرح أفكار ابتكارية تساهم في حل المشكلات بطريقة إبداعية، وتخطي التحديات لإيجاد فرص جديدة تعزز من جودة الحياة للإنسان في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية من جهة، وتساهم في تعزيز مهارات الطلبة في تطوير مشاريع علمية مختلفة في المجالات الاستثمارية والخدمات لتعزيز الكفاية والإنتاج من جهة أخرى.

وجاءت محاور الورشة التي تخللتها نقاشات علمية للتعريف بمفهوم التفكير الإبداعي والابتكاري، وأدواته التي تستخدم في تحفيز الخيال عبر تحسين أفكار موجودة، أو استحداث أفكار جديدة لتشكيل فكرة خلاقة ومبدعة، واستعرضت تأثير الابتكار على المجتمع ودوره في زيادة كفاءة السلع والخدمات بالإضافة إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي للدول عن طريق زيادة كفاءة رأس المال وزيادة المعرفة بالمنتجات والسلع بين الأفراد، كما تطرقت إلى الآثار الناتجة عن الابتكار من خلال الصناعة وتأثيره على النمو الاقتصادي لتعزيز التنافسية بين دول العالم.

وأشارت إلى مشروع "فلو كافيه-FllowCafey"، وهو أحد المشاريع الابتكارية الرائدة التي أطلقها مجلس مشاريع الشباب، والذي يقوم على إدارته وتشغيله وتطويره الشباب، كمبادرة تشرف عليها معالي شمة المزروعي-وزيرة دولة لشؤون الشباب، للمساهمة في تسريع عملية التطوير الابتكاري في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وهذا المشروع عبارة عن جمع لأفكار الشباب القائمين عليه، وتطويرها بأساليب ابتكارية للاستفادة منها في خلق مشاريع جديدة ومبدعة ومميزة، وفي ختام الورشة قدمت المحاضرة الشكر والتقدير لجامعة الإمارات على دعمها الدائم وسعيها في إعداد طلبة وطالبات متميزين في مجالات تخصصهم، قياديين ومنتجين في مجتمعاتهم.