انتقل إلى اللأعلى
الإعدادات

تخصيص

A A A eye
القراءة الليلية

الموقع باللغة

ترجمة هذه الصفحة

جامعة الامارات غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل
accessibility

باحثون في جامعة الإمارات يطورون روبوت "آفاتار" عالي التقنية..

باحثون في جامعة الإمارات يطورون روبوت "آفاتار" عالي التقنية..

Mon, 6 June 2022

بُعد جديد في عالم الروبوتات:

طور باحثون في جامعة الإمارات العربية المتحدة روبوت عالي التقنية صُمم لمحاكات حركات الإنسان، حيث مٌنح الروبوت اسم "آفاتار" لشبهه بالروبوت في فيلم الخيال العلمي "آفاتار"، فيعطي الروبوت مستخدمه نفس التحكم والأحاسيس كما لو كان يستخدم أطرافه الخاصة، والتي تسمح له بالإحساس بأي شيء يلمسه، حيث أن لهذا الروبوت البشري القدرة على أن يصبح أداة لإزالة القنابل وغيرها من الاستخدامات.

وأنجزت الخطوة الأولى من المشروع باقتراح من الدكتور فادي النجار –أستاذ بكلية تقنية المعلومات- وبمعاونة فريقه من الاختصاصين، وبتمويل من القوات الجوية الإماراتية بـ 55 ألف درهم للمرحلة الأولية لإنشاء التحكم الذاتي الخاص بالروبوت "آفاتار".

ويقول الدكتور فادي النجار: "أن هذا المشروع قد يحدث أبعاد جديدة في صناعة الروبوتات بسبب الميزة التي يمتلكها مقارنة بالروبوتات العادية والمحدودة القدرات، فالغرض من "آفاتار" هو إعطاء مستخدميه القدرة على الإحساس بأنهم يلمسون ويحملون الأشياء دون تواجدها فعلياً".

وأضاف النجار: "إن الطريقة الوحيدة للإحساس باستخدام الروبوت هي عن طريق الرؤية، حيث لا توجد استجابات حسية أو ملموسة من البيئة، وأن المستخدم سيكون متحكماً بيد الروبوت باستخدام أداة تحكم عن بُعد، والتي لا تشبه أبداً استخدام اليد، والتي لا تعطي نفس المقدار من الحرية التي نحتاجها لاستخدام للإمساك بشيء ما".

ويهدف المشروع إلى السماح للمستخدم بالتصرف على طبيعته حتى يتحرك الروبوت، فتم صنع أجهزة الاستشعار التي يمكن للمستخدمين ارتداؤها، والتي تتيح لهم التحرك كما لون أنهم بالفعل يقومون بالشيء، وعليهم فقط أن يتحركوا على طبيعتهم وسيحاكي الروبوت هذه الحركة.

 وعمل فريق الدكتور النجار المكون من 4 طلاب لأكثر من شهر لبناء المرحلة الأولى لذراع تحكم الروبوت بالعمل بواسطة أجهزة استشعار عالية التقنية وشبيهة بيد الإنسان في متوسط الثلاثينات، ويتم عرض المشروع في  آيديكس 2017 .

 

 

جامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) - أفضل جامعة في أبو ظبي ، الإمارات العربية المتحدة

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Jan 30, 2024