بمناسبة اليوم العالمي للسرطان:

نظمت كلية العلوم بجامعة الإمارات العربية المتحدة محاضرة تثقيفية بعنوان "حارب مرض السرطان بالمعرفة" بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، مساء الأربعاء 8 فبراير 2017، بمبنى تقنية المعلومات بالحرم الجامعي، قدمتها الدكتورة يسرى الظاهري –قسم علوم الحياة بكلية العلوم- وبحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور أحمد مراد، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.

وتأتي هذه الحاضرة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان لإلقاء الضوء على فهم مرض السرطان وأسبابه وأعراضه وحدث المستجدات في أبحاث السرطان. كما تناولت أيضاً المحاضرة دور الفرد (كعمل جماعي أو مفرد) للتقليل من تبعات هذا المرض.

وأوضحت الدكتورة يسرى الظاهري: "أن مرض السرطان يعد أحد الأمراض المميتة على مستوى العالم، فترمز كلمة "سرطان" الى مجموعة من الأمراض التي تصاب فيها الخلية بخلل خلوي (داخل الخلية). أما الخلايا الحية السليمة مبرمجة لآلية العمل الخلوي السليم والوقت المناسب للقيام بهذه الأعمال. في حين أن الخلايا السرطانية تفتقد هذا البرنامج بسبب خلل معين أصابها. نتيجة لذلك فإن هذه الخلايا تقوم بالنمو المتواصل والانقسام بدون توقف وبدون دور فسيولوجي يخدم الخلية.

وأضافت الدكتورة يسرى: "أن كل نوع من أنواع السرطان مختلف ومميز عن الأخر من حيث الأسباب، والأعراض وطرق العلاج. وكما هو الحال في معظم الأمراض المختلفة، فإن بعض أنواع السرطان شائعة أكثر من الأنواع الأخرى، وبعد التطور الهائل في التقنيات والأبحاث في هذا المجال الذي ساعد على فهم هذا المرض وأسبابه وأعراضه تم الوصول إلى العلاج المناسب لبعض أنواع السرطان والوقاية من البعض الاخر، ونستطيع القول اليوم أن المعرفة والأبحاث أيضا لهم دور مهم وفعال في الحد من انتشار هذا المرض والوقاية منه".

وأشار الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد –عميد كلية العلوم-: "بأن اليوم العالمي للسرطانهو ظاهرة سنوية عالمية تشارك فيها جميع الدول بهدف مكافحة مرض السرطان ورفع الوعي العالمي من مخاطره عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج والتوعية المجتمعية بأهم أسبابه، كون مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، حيث يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي، وتأتي هذه المحاضرة ضمن جهود الكلية لتوعية المجتمع بأهم المناسبات والأحداث الدولية.

وأضاف الدكتور مراد: "إننا بكلية العلوم لدينا العديد من الباحثين الذين نشروا أبحاثاً علمية تفيد في توفير علاجات لهذا المرض الذي يشكل هاجس لجميع العاملين بالقطاع الصحي وسنستمر في دعم الأبحاث والابتكارات التي ستساعد في القضاء على المرض وتحسن من طرق علاجه".