تعزيزاً للتنوع الثقافي في المجتمع الجامعي 

نظمت إدارة الأنشطة الطلابية –طلاب، في جامعة الإمارات العربية المتحدة، "الأمسية الموسيقية الغنائية والشعرية"، وذلك ضمن الأسبوع الثقافي والفني والذي يمتد للفترة من 27-28 فبراير الجاري، مساء الثلاثاء الموافق 28 فبراير الجاري، في سكن سيح بن عمار –طلاب.

وأشار الدكتور علي الكعبي "أن هذه الفعالية تأتي ضمن حرص إدارة الجامعة على رعاية التنوع الثقافي في المجتمع الطلابي الجامعي بما يحقق الانسجام والتواصل الفعال بين الطلبة بمختلف ألوان الطيف عبر التعبير عن ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ومن خلال مشاركتهم في تقديم ما يعكس هذا التنوع الثقافي في الأنشطة اللاصفية وإبراز مواهبهم الإبداعية في المجتمع الجامعي من جهة، وتحقيق لرسالة الجامعة في توجهها الاستراتيجي في إعداد طلبة ليكونوا متميزين في مجالات تخصصهم، وقياديين ومنتجين في مجتمعاتهم من جهة أخرى"

وتهدف الفعالية إلى إبراز المواهب الطلابية، واستكشاف المواهب المبتكرة في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية بمشاركة مختلف الجاليات التي يتكون منها المجتمع الطلابي.

وقد شارك الطلاب من الجاليات المختلفة في الجامعة من إعداد المأكولات الشعبية لكل دولة من الدول العربية والأسيوية والقارة الأفريقية وجنوب شرق أسيا والعديد من دول الشرق الأوسط وعدد من الدول الأوروبية، لتبادل ثقافة الشعوب في الطعام والفنون والموسيقى التي تعكس ثقافات هذه الشعوب.

واشتمل الأسبوع الثقافي الفني على عدة برامج متنوعة من أمسية موسيقية وشعرية قدمها طلبة نادي الموسيقى في الجامعة، ومعرض للفنون التشكيلية الذي اشتمل على مجموعة من اللوحات الفنية والثقافية، ومجسمات تشكيلية فنية ورياضية عكست التنوع الثقافي لمختلف الشعوب والثقافات التي تزخر بها جامعة الإمارات.

فيما قدم الطالب محمود أبو طاقية من كلية الهندسة عرضا لجهاز رياضي مبتكر يعكس تنمية ردة الفعل والدقة لدى ممارسي رياضة المبارزة بالسيف وقدم مجموعة من الطلبة العديد من الفقرات الفنية والعزف المنفرد على آلات البيانو والجيتار والعديد من الآلات الوترية الفنية الأخرى تعكس روح الموسيقى الغنائية في ثقافات الشعوب وكذلك لوحات فنية متميزة من ثقافة وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة من "شلات" غنائية وقصائد شعرية تغنت بحب الوطن.