الثالث عشر من نوفمبر الحالي تنطلق فعاليات المؤتمر العلمي “الاتجاهات الحديثة لنظم العدالة"

تنطلق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس والعشرون  "الاتجاهات الحديثة لنظم العدالة" الذي تنظمه كلية القانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 13-14/11/2017 بإستاد هزاع بن زايد الدولي بحضور نخبة من باحثي القانون محلياً ودولياً ويأتي انعقاد هذا المؤتمر ضمن الخطة السنوية لمؤتمرات كلية القانون لبحث القضايا القانونية المعاصرة في المجتمع الإماراتي ومعالجتها، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات والهيئات المحلية ذات العلاقة، ونشر الوعي القانوني بأهمية دور الوسائل البديلة لحل المنازعات، وطرق تعزيز استخدامها، والاطلاع على أبرز التحديات بشأن التقاضي وكيفية الارتقاء بجودة المحاكم، وتحقيق قيم العدالة، والتسامح، والسعادة في المجتمع الإماراتي

وصرح الأستاذ الدكتور/ محمد حسن –عميد كلية القانون- :"إن التنمية المستدامة في دولة الإمارات والقضايا المعاصرة المتجددة والمتعلقة بنظم العدالة التي تواجه المجتمعات أصبحت ضرورة ملحة تستدعي البحث والتحليل في هذه القضايا للوصول إلى نظم عدالة لتحقيق القيم التي تتبناها دولة الإمارات وتعزيز مفاهيمها لدى المجتمع الإماراتي، وسعياً إلى تطوير المبادئ الإرشادية المتعلقة بحقوق السجناء، وإلى الحد من اللجوء إلى التدابير اﻻحتجازية والعقوبات السالبة للحرية إلا في الحالات التي تستدعي ذلك".

وأشار عميد الكلية بأنه انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة والأجندة الوطنية في الوصول إلى العدالة إلى كل فرد يعيش على أرض هذه الدولة وتحقيق السعادة، والتسامح المتحقق في تبني نظم عدالة لكل الفئات دون تمييز، جاء تنظيم هذا المؤتمر ليبحث في قضايا عديدة أهمها: الابتكار، والسعادة، والتسامح واستخدام التقنيات في نظم العدالة، والعمل على إيجاد نظم عدالة حساسة للفئات الاجتماعية (تحديداً بحسب الجنس) وأن تكون صديقة للطفل، وتمكين أصحاب الهمم من الوصول إلى العدالة في كافة مجالاتهم العملية والحياتية.

وبدوره ذكر الدكتور/ أحمد الضليع   رئيس اللجنة المنظمة بأن البحوث المقدمة للمؤتمر تعتبر نوعية وتم اختيارها بدقة وعناية لتتوافق مع أهداف ومحاور المؤتمر، وقد وزعت على خمس جلسات بالإضافة إلى جلسة حوارية تركز على تجارب الدول في نظم العدالة، وأضاف الدكتور الضليع إلى أن المحور الأساسي في هذا المؤتمر تحليل وتقييم التجارب الإجرائية للدول الأكثر تقدماً في هذا الجانب.