قام معالي ماجد المنصوري – العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحباري بدولة الإمارات، والوفد المرافق له بزيارة مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، صباح الأحد الموافق 25 فبراير 2018، وتأتي هذه الزيارة في إطار بحث سبل التعاون المشترك وتحسين نمو النباتات الصحراوية، وكيفية تطوير الكفاءات العلمية والبحثية للكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي المهم ، والمحافظة على التراث الطبيعي والثقافي للأجيال القادمة، وقيادة مبادرات شاملة للحفاظ على طائر الحبارى على امتداد نطاق الانتشار للنظام البيئي، وتحقيق الاستدامة من خلال التعاون الاستراتيجي بين الصندوق الدولي للحفاظ على الحباري وجامعة الإمارات.

وأشاد معالي ماجد المنصوري – العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بالإمكانات العلمية المتميزة والمختبرات الحديثة التي يتمتع بها مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية بجامعة الإمارات ،مؤكدا على أن حكومتنا الرشيدة، تسعى من خلال دعم جهود الصندوق إلى إجراء الأبحاث التطبيقية والأساسية في هذا المجال، وبناء شبكة من المشاريع للمحافظة على النوع داخل الموائل الطبيعية وخارجها لطائر الحباري، حيث يوفر الصندوق رافداً معلوماتياً مهماً للباحثين والمعنيين بالشأن البيئي، إضافة إلى مبادراته الرائدة والبحوث العلمية التي يقدمها للإسهام في تطوير تقنيات الاستدامة، وتقديم الدعم للجهات المهتمة في هذا المجال بالدولة.

وبدوره قدم الدكتور خالد أميري -مدير مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، شرحا حول آليات عمل المركز الذي يجمع الباحثين المهتمين في الحقول الواسعة في التقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وأشار إلى أهمية مختبرات الأحياء الجزيئية وزراعة الأنسجة وأبحاث التحول الجيني لأنواع النباتات المحلية، والأبحاث التي تسهم في تحسين القيمة الغذائية في نمو النباتات الصحراوية للحفاظ على التوازن البيئي.  وأوضح أن التعاون بين مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية والصندوق الدولي للحفاظ على الحباري يشمل عدة مجالات أبرزها كيفية تطوير الابتكارات العلمية في استخدام النباتات الصحراوية، وتحسين جودة المادة الغذائية فيها، لتكون أكثر ملائمة للغذاء الحيواني إضافة إلى بحث تدريب الكفاءات الوطنية في هذا المجال.