استعرض المؤتمر السنوي الثالث والعشرين لأمراض السكري والغدد الصماء التي نظمته كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جمعية الإمارات للسكري أحدث نتائج الأبحاث والعلاجات والتقنيات الطبية، والخبرات والممارسات العلاجية التي توصل إليها العلم في هذا المجال.

وذكر الدكتور جمعة الكعبي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر- إلى أن انتشار أمراض السمنة، واضرابات الهرمونات، والسكري، والغدد الصماء في المجتمع يدفع الباحثين والعلماء والأطباء إلى تطوير علاجات دائمة وممارسات مهنية جديدة للحد من هذه الأمراض واختيار أفضل السبل المتاحة لمعالجتها والإجراءات المطلوبة في تثقيف أفراد المجتمع بخطورة هذه الأمراض المزمنة ، ولقد تركزت محاور المؤتمر حول مستجدات أمراض السكري و الغدة الدرقية والنخامية، وإضرابات الدهون في الدم، وكذلك اضطرابات الهرمونات لدى الأطفال، وفيتامين "د" ، وهشاشة العظام، وأمراض السمنة ، ومرض السكري المصاحب للحمل والمشاكل الصحية المترتبة على هذه الاضطرابات من ناحية الأدوية.

تم عقد ورشة عمل استهدفت مزودي الخدمات الصحية تشمل التثقيف الصحي وأخصائي التغذية وتوعية المرضى حول إبر الأنسولين وتحديات استخدامها. كما قدم المؤتمر عدداً من البحوث العلمية المتميزة تطرقت إلى آخر ما وصل إليه العلم حول الأدوية المستخدمة في تخفيف الأعراض الناجمة عن مرض السكري على أصحاب أمراض القلب والغدد الصماء وأثاره على الهرمونات لدى المريض، ونتائج الدراسات السريرية والعلاجية في هذا المجال. وعلى هامش المؤتمر تم تنظيم معرض طلابي للمنشورات العلمية لتعريف المجتمع باستكشاف هذه الأمراض.

يشار إلى أن عدد من الشركات الدوائية العالمية المتخصصة شاركت بدعم هذا المؤتمر وهي: شركة نوفارتيس العالمية، وسانوفي، و ايسترازينكا، و شركة أبووت، وشركة بويرينجر إنجلهايم، ولييلي. بالاشتراك مع مستشفى وجامعة جونز هوبكنز الطبية العالمية، ومستشفى توام بالعين، ومركز أمبريال كوليدج للسكري في أبوظبي.