انتقل إلى اللأعلى
الإعدادات

تخصيص

A A A eye
القراءة الليلية

الموقع باللغة

ترجمة هذه الصفحة

جامعة الامارات غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل
accessibility

باحثون من جامعة الإمارات يطورون تقنية جديدة للكشف عن تلوث وقود الطائرات

باحثون من جامعة الإمارات يطورون تقنية جديدة للكشف عن تلوث وقود الطائرات

Mon, 6 June 2022
United Arab Emirates University (UAEU) - Top Universities in Middle East

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن قيام فريق بحثي بإجراء مشروع بحثي  مهم من خلال تطوير نظام إلكتروني يكشف عن الشوائب الموجودة في وقود الطائرات إلكترونياً للمساعدة في حل العديد من المشكلات التي تتعلق بمجال النقل في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن لهذا النظام الإلكتروني الذي استغرق تطويره قرابة العام والنصف تحليل عينة صغيرة من الوقود للكشف عن أية شوائب في أقل جزء من الثانية.

وأوضح الدكتور رشاد رمضان، من كلية الهندسة بجامعة الإمارات بإن استخدام مثل هذا الجهاز في دولة الإمارات يعد أمراً مهماً للغاية لأن الطائرات تنتقل من مكان لآخر حول العالم، الأمر الذي يتطلب تعبئة الوقود في أكثر من مطار وأكثر من دولة، وتختلف نسبة تلوث الوقود من مطار إلى آخر حسب طرق التخزين المستخدمة. وذكر الباحث بأنه "إذا تعرض الوقود القديم إلى القليل من الرطوبة أو كمية قليلة من الماء، فإن الفطريات والبكتيريا تنمو فيه. حيث يصبح الأمر عدوى مثلما يحدث في جسم الإنسان، ويمكن للفطريات والبكتيريا أن تنمو في الوقود مما يجعلها سبباً لتآكل وتدمير خزانات ومكونات المحرك وعلى خلاف السيارات، تعد عملية استبدال خزانات الطائرة مكلفة للغاية لوجودها في الأجنحة، كما يساعد الكشف عن وجود شوائب الوقود في التقليل من التآكل في خزانات وقود للطائرات، وبالتالي إطالة عمر المحرك".

ويأمل الباحث "رمضان" في الحصول على براءة اختراع قريباً، خاصةً وأن النتائج الأولية للمشروع محفزة للغاية، في ظل وجود طرق أخرى للكشف عن شوائب الوقود، إلا أنها ليست حساسة كهذا الجهاز، وقال: "قدمنا على براءتي اختراع أحدها للجهاز والأخرى للطريقة الجديدة للكشف عن ثابت العزل الكهربائي. وقد تحققنا من أن الجهاز يعمل، وهو قادر على الكشف عن أي تغيير بسيط في ثابت العزل الكهربائي، كما يسجل إلكترونياً كمية الشوائب في الوقود دون الحاجة إلى مواد كيميائية."

 

 

 

جامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) - أفضل جامعة في أبو ظبي ، الإمارات العربية المتحدة

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Nov 21, 2022