الشركاء الاستراتيجيون يؤكدون على أهمية تضافر الجهود وتوظيف الإمكانات للوصول إلى نتائج تلبي الطموحات المنشودة .

نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة يوم أمس " ملتقى الشركاء الاستراتيجيين لعام 2019" بحضور عدد من القطاعات الحكومية والهيئات في الدولة وذلك بفندق فيرمونت باب البحر-أبوظبي.

وأكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي مدير جامعة الإمارات على أن هذا الملتقى يعد منصة رائدة نعزز من خلالها أواصر الشراكة نحو انطلاقة جديدة لتحقيق أهداف ورؤية جامعة الإمارات-جامعة المستقبل التي شهدت تطوراً ملحوظاً من مؤسسة تعليمية تقدم التعليم الجامعي لتكون جامعة شاملة ترتكز على إعداد الأبحاث العلمية مع شركائها في مختلف القطاعات لتقديم حلول بحثية للتحديات التي تواجه الدولة والمنطقة باعتبارها منارة للعلم والمعرفة، وأضاف " يعد الملتقى فرصة لتبادل الرؤى والأفكار  بين الشركاء وجامعة الإمارات."

وذكر مدير الجامعة : إن ما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من نمو متسارع في كافة المجالات يستلزم من الجهات والمؤسسات أن تكثف وتوحد جهودها لتكامل الأدوار بينها بما يلبي توقعات وطموحات قيادتنا الرشيدة ويسهم في تحقيق الجودة والكفاءة وبناء الاقتصاد المعرفي وتعزيز دور التعليم العالي في تحقيق الاستدامة.

ونظمت جلسة حوارية مفتوحة تناولت محاور تطوير العمل الوظيفي بين الشركاء، وأهمية البحث العلمي والنوعي، والتدريب العملي لطلبة الجامعة وتوظيف الخريجين، والمسؤولية المجتمعية، كما ويأتي الملتقى باعتباره منصة تكرم من خلالها جامعة الإمارات جهود عدد من الجهات الحكومية والخاصة التي تربطها علاقات استراتيجية من التعاون والشراكة.

وذكر عدد من الشركاء إن ما لمسناه في هذه الجلسة الحوارية التي تضمنت نقاشاً مفتوحاً وساحة للحوار وتبادل الأفكار  يؤكد على أن الطموحات التنموية لا تزال كبيرة وأن الطريق نحو بلوغ المستهدفات يحتاج إلى مواصلة العمل وبذل الجهود المشتركة، مؤكدين على أهمية توظيف الإمكانات على مستوى كافة القطاعات للوصول إلى نتائج تلبي الطموحات المنشودة وتواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.