"علم وتنظيم التغذية " ندوة علمية نظمتها جامعة الإمارات
Mon, 6 June 2022
انطلقت اليوم الثلاثاء الموافق 22/01/2019 فعاليات الندوة العلمية حول علم وتنظيم التغذية والعلوم الصحية التي تنظمها كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع كلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، وبمشاركة واسعة من خبراء دوليين ومتخصصين في مجالات التغذية والعلوم الصحية، والتي تسلط الضوء على الاتجاهات الحديثة في علم وتنظيم التغذية، وذلك بالحرم الجامعي في مدينة العين،
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي – مدير جامعة الإمارات -خلال كلمته الافتتاحية على أهمية تنظيم هذه الندوات العلمية التي من شأنها تعزيز دور الجامعة في إنتاج وتبادل المعرفة مع الباحثين والمختصين باعتبارها فرصة متميزة لمناقشة مستجدات البحوث والتحديات في مجال التغذية
وأشار إلى أن جامعة الإمارات ومن خلال هذه الفعاليات التي تقيمها بالتعاون مع المؤسسات العلمية الرائدة محلياً وعالمياً تسهم في إعداد خريجين مؤهلين لتقديم أفضل ما لديهم في مختلف القطاعات المعنية والمؤسسات البحثية والأكاديمية وقطاع الصناعات الغذائية والدوائية على المستوى الوطني والدولي.
وناقش المشاركون في الندوة عدة محاور تتعلق بعلوم التغذية، حيث تطرق الدكتور جورج قريمبل من كلية لندن الجامعية للحديث حول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ومدى فعاليتها في إنقاص الوزن بشكل صحي وآمن، وذكر" هناك أدلة علمية على أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أفضل لفقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم وتحسين نسبة الكوليسترول مقارنة بما يحدث عند اتباع نظام غذائي منخفض الدهون" وبدوره ناقش الدكتور براين باور من كلية لندن الجامعية، السلوك الغذائي لمرضى السمنة وكيفية المحافظة على أسلوب حياة صحي، ومن جهته استعرض الدكتور عبد الشكور عبدالله من جامعة نيويورك بأبوظبي دراسته حول مستقبل الصحة في دولة الإمارات والخطط المستقبلية، وضرورة ابتكار حلول مستدامة لمستقبل الرعاية الصحية في الدولة، فيما استعرض البروفيسور أنتونيوس زامبيلاس من الجامعة الزراعية في أثينا باليونان نتائج المسح الوطني للتغذية والصحة في اليونان (HNNHS).
عرضت الندوة عدداً من أوراق العمل حول "مخاطر السمنة وأمراض القلب: مواجهة تحدي وباء متزايد"، والفوائد الصحية لفيتامين ب، والتوافر الحيوي والخصائص المضادة للأكسدة لمستخلص بذور التمور في الإنسان، وكيفية المحافظة على الصحة بتقدم السن وعلى خطر الإصابة بمرض "سكاروبينيا – ضمور العضلات".
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.