اللغة العربية تتطلب خدمات البرمجة والذكاء الاصطناعي

 أكد المتحدثون بالندوة الحوارية "تخصص اللغة العربية وسوق العمل" التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الإمارات على مدى الحاجة إلى تخصص اللغة العربية في سوق العمل، وأهم المهارات المطلوبة في متخصص اللغة العربية مواكبة التطورات الحاصلة في العلوم والتعليم ومعالجة التحديات التي تواجه تخصص اللغة العربية. ومواكبتها للبرمجة ومتطلبات مهارات الذكاء الاصطناعي

و أشار الدكتور حمد اليحيائي –وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع المناهج والتقويم خلال محاضرته إلى أن الدراسة الجامعية ليست فقط من أجل الوظيفة، فهي أكبر من هذا لأن الدراسة متعلقة ببناء الشخصية ونماء التفكير وتقدير الذات، كما نوه إلى أن اللغة العربية غير مخدومة في مجالات عدة  مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي، وهذا يجعل متخصص اللغة العربية يجد مكانه في مهام المستقبل إذا ما سعى إلى تطوير مهاراته، ومن أهم هذه المهارات في رأيه أن يمتلك الطالب ثلاث لغات مختلفة على أقل تقدير؛ وذلك لتوسيع مداركه وخدمة لغته العربية الأم.

وتحدث الأستاذ محمد الحمادي- رئيس تحرير صحيفة الرؤية عن أهمية اللغة العربية، والتحدي الأكبر للغة العربية يكمن في تجاهل اللغة العربية في ظل تنامي اللغة الإنجليزية أمامها، وأن الاهتمام بها يبدأ من الأسرة وينطلق منها فوظيفة التحليل النقدي وكتابة المقالات التحليلية تطلب متخصص اللغة العربية ،لذلك يجب التركيز على مهارة التحليل النقدي وتنميتها ، بجانب المهارات الطبيعية الأخرى المتعارف عليها مثل القراءة والكتابة والفهم والاستيعاب لدى متخصص اللغة العربية.

ومن جانبها تحدثت نجاة الظاهري –صحفية في مجلة زهرة الخليج- عن أهمية اللغة العربية في مجال الصحافة، وأن شغف الإنسان بالشيء وحبه له يمهد له الطريق نحو النجاح، كما لا بد من متخصص اللغة العربية أن يسعى على الدوام إلى العمل بجد واجتهاد والارتقاء بمهاراته اللغوية ليجد طريقه نحو المستقبل الذي ينشده.

وختمت الندوة بأسئلة توجهت بها الطالبات للمشاركين في الندوة، فضلا عن مداخلة الأساتذة ممن حضروا الندوة.