في ختام فعاليات مؤتمر الطاقة بجامعة الإمارات

أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي السادس في علوم الطاقة المتجددة واستخداماتها، والذي نظمته كلية الهندسة في جامعة الإمارات،على مدار3 أيام،ضرورة استخدام وحدات لاسلكية ذاتية الشحن لتمكين وتعزيز المدن الذكية "الخضراء "،وأهمية تخزين الطاقة و فعاليتها في إحداث نقلة نوعية نحو مستقبل الطاقة المتجددة،ومعالجة المواد المستخدمة،وتطويرها لموائمة مزايا التشغيل المطلوبة والبحث عن مواد جديدة ذات خصائص جذابة للوصول إلى مزايا التشغيل المطلوبة، وضرورة تطوير طرق فعّالة لتحويل النفايات إلى طاقة وإعادة تدويرها للوصول إلى التنمية المستدامة في الطاقات الخضراء والبيئة.

وأكد الدكتور محمود الأحمد -رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر -أن المؤتمر في دورته السادسة ورغم الظروف الاستثنائية حقق نجاحاً كبيراً ومشاركة واسعة من قبل الخبراء والباحثين، حيث شارك في المؤتمر 400 باحث من داخل الدولة وخارجها منهم 60 متحدثاً رسمياً قدموا أوراقاً بحثية نوعية متميزة تناولت  محاور أساسية.

وأضاف" إن جائحة كورونا، قد أبطأت من التوسع في تقنيات الطاقة النظيفة الرئيسية، و بما أن  تدابير الطاقة النظيفة والمتجددة يمكن أن تحقق 90٪ من تخفيضات الكربون المطلوبة اللازمة للاستدامة البيئية، فإننا نتطلع مع خروجنا من هذا الوباء ، إلى أن نكون مستعدين بالمعلومات والتقنيات الذكية التي تمكننا من تحقيق هذه الكفاءة."

وأشار إلى أن المؤتمر حظي باهتمام رسمي حيث تناولت جلساته بعمق تطلعات دولة الإمارات واستراتيجيتها لاستخدام الطاقة البديلة كرؤية مستقبلية ،حيث كان شعار المؤتمر  "التحديات والفرص لنشر تكنولوجيا الطاقة الخضراء"  ،وتطرق المتحدثون إلى دور الشبكات الذكية في تسهيل تكامل الموارد المتجددة .كما واستعرض المشاركين في المؤتمر عبر أوراقهم البحثية تحاليل و نماذج لفاعلية الطاقة المتجددة و استخداماتها في بلدانهم مما يثري الوعي الثقافي و تبادل الخبرات و الاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز استكشاف طرق تقنين الطاقة و استخدامها بفاعلية المطلوبة.