وقعت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أمس اتفاقية مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة " الألكسو" بشأن التعاون والشراكة في المجال التعليمي وإطلاق جائزة حمدان -الألكسو للبحث التربوي المتميز والتي تهدف إلى وضع الإطار المرجعي بشأن اتفاق الطرفين على تفعيل التعاون والشراكة في تطوير الأنشطة المشتركة بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

يأتي ذلك للإسهام في تشجيع الباحثين المتميزين في الميدان التربوي على مستوى الوطن العربي والتعريف بهم وبأعمالهم المتميزة ونشر وتعميم الممارسات التربوية الناجحة على مستوى الوطن العربي وتوفير مناخ تربوي وبيئة تربوية وتعليمية تساعد على نشر التجارب الناجحة بين دول العالم العربي وتوفير بيئة محفزة ومنشطة للنمو المهني للعاملين في الميدان التربوي وإثراء الخبرات وتعزيز التعاون بين العاملين في الميدان التربوي على مستوى العالم العربي.

وقال معالي الدكتور الأستاذ ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إن الاهتمام بالمعلم وبتطوير أدائه في مختلف المراحل التعليمية، كان وسيظل من أولويات المنظمة ويحظى بأهمية كبيرة في مشروعاتها وبرامجها على مستوى التخطيط الاستراتيجي والتكوين.

وأضاف أن الجائزة التي نحتفي اليوم بتدشينها، من خلال توقيع اتفاقية التعاون بين الألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، تستند إلى الأهداف الاستراتيجية المشتركة بين الطرفين، والتي من أبرزها تحسين جودة التعليم، ونشر ثقافة التميز التعليمي التي ترتبط ارتباطا وثيقا بعمل المعلم وإنجازاته.

وفي نفس الاطار .. وقّعت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز مذكرة تفاهم مع كلية التربية بجامعة الامارات العربية المتحدة بشأن إدارة وتحكيم جائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز على مستوى الوطن العربي ونشر البحوث الفائزة.

وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز إن قطاع التعليم في الوطن العربي بحاجة إلى نقلات نوعية سريعة تمكنه من مواكبة التحديات والمستجدات المعرفية والعلمية، كما أن صناعة واتخاذ القرار التعليمي بحاجة إلى معلومات دقيقة ومثبتة سواء فيما يخص السياسات أو التطوير.

من جانبها، اعتبرت الدكتورة نجوى الحوسني عميد كلية التربية بالإنابة بجامعة الامارات العربية المتحدة أن مشاركة الجامعة في هذه الجائزة فرصة جيدة تتيح تقديم خبراتها في تحقيق أهداف في غاية الأهمية لتطوير التعليم في الوطن العربي.