جامعة الإمارات تحتفل بيوم العلم

استجابة للدعوة ‏الكريمة التي وجّهها صاحب السمو الشيخ محمد بن ‏راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس ‏الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، شاركت جامعة ‏الإمارات في احتفالات الدولة بيوم العلم إجلالاً ‏وإكباراً لعلم الدولة الذي يُشكل رمزاً للعزّة ‏والافتخار.‏

حضر حفل رفع العلم في ساحة حرم الجامعة ‏معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي ‏لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى ‏لجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور محمد حسن ‏علي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية ‏بالإنابة والأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب ‏المُشارك للبحث العلمي، والأستاذة الدكتورة ‏عائشة الظاهري، النائب المُشارك لشؤون الطلبة، ‏وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين ‏الإدارية والأكاديمية، إضافة إلى مجموعة من ‏الطلاب والطالبات.‏

وبهذه المناسبة، قال معالي زكي نسيبة: " في ‏الأول من ديسمبر عام 1971، غادر المغفور له ‏الشيخ زايد قصر المنهل قبل حلول الظلام ‏وقضى المساء في معسكر السميح وسط ‏الصحراء المفتوحة. وفي فجر الثاني من ‏ديسمبر، كان يقود سيارته باتجاه دبي لينضمّ إلى ‏زعماء الإمارات السبع. ووقّعوا دستوراً مؤقتاً ‏كوّن قانونياً دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد ‏ذلك بلحظات أشرف الشيخ زايد- بوصفه رئيس ‏أحدث دولة في العالم - على رفع العلم الوطني."‏

وأضاف معالي زكي نسيبة: "إن احتفالنا بالعلم ‏اليوم هو تعبير عن حبنا لوطننا وتأكيد على ‏ولاءنا لقيادتنا الرشيدة التي حرصت منذ بدء فجر ‏الاتحاد على تأمين غدٍ مُشرقٍ لكافة أبنائها ‏والقاطنين على أراضيها في مجتمع تسوده ‏السعادة والمحبة والإخاء والتسامح".‏

وفي ختام كلمته رفع معاليه أسمى آيات التهاني ‏والتبريكات بهذه المناسبة الغالية على قلوب ‏الجميع، والتي تتزامن مع ذكرى تولّي صاحب ‏السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "حفظه الله" ‏لرئاسة الدولة، إلى القيادة الحكيمة داعياً المولى ‏عزّ وجلّ أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يُبقيها ‏ذخراً للإمارات وشعبها. "ونُعاهدهم من هذه ‏البُقعة التي يُرفرف فوقها علم وطننا الغالي بأن ‏نواصل بذل الجهود المُضاعفة في تقديم وتوفير ‏رحلة العلم والابتكار والبحث العلمي تأهيلاً لقادة ‏المستقبل المُشرق لأمتنا، ودعماً لمسيرة ‏حضارتها وتقدّمها وريادتها في كافة المجالات".‏