انتقل إلى اللأعلى
الإعدادات

تخصيص

A A A eye
القراءة الليلية

الموقع باللغة

ترجمة هذه الصفحة

جامعة الامارات غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل
accessibility

جامعة الإمارات تجري دراسة نوعية لاحتياجات سوق العمل لخريجي العلوم الانسانية والاجتماعية

جامعة الإمارات تجري دراسة نوعية لاحتياجات سوق العمل لخريجي العلوم الانسانية والاجتماعية

Mon, 6 June 2022
United Arab Emirates University (UAEU) - Top Universities in Middle East

نتهت لجنة "توظيف الطلبة الخريجين وريادة الاعمال"  بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة من إجراء دراسة واسعة استمرت لمدة شهرين لتقييم احتياجات سوق العمل لخريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية في مجالات متعددة كاللغويات والإعلام والتراث والسياحة وعلم الاجتماع والسياسة والجغرافيا.

وقال الأستاذ الدكتور حسن النابودة-عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية- "إن هذه الدراسة الواسعة ذات أهمية استراتيجية  كفيلة بتوجيه كافة الأطراف المعنية بقطاعات العمل وخاصة في القطاع الخاص لنوعية الموظف المطلوب والمهارات اللازم توافرها"، مبيناً أن هذا التقرير سيسهم أيضا في إعادة بناء الخطط الدراسية في برامج الكلية بما يتوافق مع التوصيات التي ضمنتها لاحتياجات وتقييم واقع سوق العمل الإماراتي.

وأضاف  النابودة  "إن هذا العمل تم على أسس ومعايير علمية ممنهجة ومنظمة في قراءة المؤشرات واستخلاص التوصيات، مبيناً أن كلية العلوم الانسانية والاجتماعية ستبقى على الدوام في خدمة الدولة ومستقبل الجامعة واحتياجاتها بما تمتلك من إمكانات وخبرات وكفاءات بشرية وبحثية عالية المستوى،  قادرة على دراسة احتياجات السوق المحلي في كافة الموضوعات".

فيما أوضحت الدكتورة خولة الكعبي رئيس الفريق البحثي ورئيس لجنة توظيف الطلبة الخريجين وريادة الأعمال  "إن توظيف الطلبة الإماراتيين من أهم أولويات جامعة الإمارات ولهذا الغرض أطلقت الكلية هذه الدراسة الهادفة إلى تحليل خيارات التوظيف للخريجين ذوي التخصصات الإنسانية والعلوم الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي "، وأضافت أن الدراسة هدفت بشكل أساسي إلى تقديم مسح لأحدث ما وصل إليه الواقع الراهن بخصوص المهارات المطلوبة أو التي ينبغي تعزيزها لتمكين الطلبة الإماراتيين من التطور والتقدم في بيئة عالمية شديدة التنافسية في تطوير مسارهم المهني".

وأشارت الدكتورة خولة الكعبي  إلى أهمية الاستمرار في تعزيز الدور التعاوني مع المؤسسات  المحلية  والصناعات  الوطنية  والعالمية لاستكمال المهارات المهنية والتجارب العملية والتقنية اللازمة لتطوير كفاءات الطلبة ولتمكينهم من مواكبة مستجدات سوق العمل المحلي والعالمي استعدادا للخمسين عاماً القادمة .

وركزت الدراسة على تحديد أبرز تصورات وآراء الشركاء المحليين بخصوص متطلبات سوق العمل المطلوبة من الخريجين من خلال عقد مجموعة من حلقات النقاش المركزة بالتعاون مع الأقسام الأكاديمية ومنها: الحوكمة والمجتمع، الجغرافيا والاستدامة الحضرية،اللغات وآدابها، الاعلام والصناعات الإبداعية، وقسم السياحة والتراث.

وخلصت نتائج المجموعات النقاشية ضمن اللجنة  إلى ضرورة الاستمرار في تطوير برامج جديدة تجمع بين المعرفة النظرية في العلوم الاجتماعية وعلم الاجتماع والإحصاء ومهارات تكنولوجيا المعلومات، مثل علم البيانات والتشفير والتعلم الآلي المطبق على نظريات العلوم الاجتماعية وطرق البحث. وأشارت المجموعات النقاشية  إلى أهمية تحسين المهارات التحليلية المتعلقة بتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية, وتطوير المهارات في مجال المسوحات والاستبيانات لجمع بيانات جديدة و ضرورة تطوير المهارات المتعلقة بالتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) أو الطائرات بدون طيار و تنويع البرامج والتطبيقات الذكية الداعمة لاستخدام وتحليل البيانات المكانية. كما حددت المجموعات النقاشية الحاجة إلى الارتقاء بالمهارات اللغوية المختلفة, ومعالجة مهارات الترجمة, واتقان المزيد من اللغات الأخرى كالروسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والعبرية والصينية.

وتتضمن المهارات  الضرورية التي كشفت عنها المجموعات النقاشية في لجنة " توظيف الطلبة الخريجين وريادة الاعمال " بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية : قدرات الكتابة والتحرير، فضلاً عن مهارات التخطيط الاستراتيجي المطبقة في مؤسسات الإعلام الرقمي، وتحليل الأحداث الجارية، وتحليل البيانات، والعمل الجماعي وحل المشكلات والتواصل الفعال. وتمتد المهارات التي تتطلبها قطاعات العمل لتشمل تحسين معرفة الطلاب في التراث والتاريخ، لا سيما فيما يتعلق بالمواقع التاريخية والأثرية في الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز معرفتهم بالسياسات الثقافية الدولية، والدبلوماسية الثقافية، وعلم اجتماع الثقافة، والمعرفة الميدانية في المتاحف.

جامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) - أفضل جامعة في أبو ظبي ، الإمارات العربية المتحدة

Sorry

There is no English content for this page

Sorry

There is a problem in the page you are trying to access.

Nov 21, 2022