جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة السلطان قابوس تمنحان تمويلًا لخمسة مشاريع بحثية مبتكرة، تعزيزًا للتعاون الثنائي

منحت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة السلطان قابوس تمويلًا لخمس مشاريع بحثية رائدة ضمن برنامج البحث المشترك بين الجامعتين. باعتبارهما من الجامعات الرائدة في مجال البحث العلمي في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، يعكس هذا التعاون التزامًا مشتركًا بتطوير المعرفة ووضع حلول بحثية مبتكرة للتحديات الاجتماعية الملحة.

تغطي المشاريع المختارة مجالات متعددة التخصصات تتماشى مع الأولويات الوطنية في كلا البلدين، بما في ذلك : الصحة العامة، التقدم في الصناعات الدوائية، علوم المواد، الأمن المائي، والاقتصاد الرقمي. تهدف هذه الجهود البحثية إلى معالجة قضايا ملحة مثل نمذجة الأمراض، ابتكارات علاج السرطان، المواد الصناعية المستدامة، إدارة الموارد المائية، وريادة الأعمال في المنصات الرقمية الناشئة. من خلال الاستفادة من خبرات الباحثين من كلا المؤسستين، يعزز هذا البرنامج الابتكار، ويقوي القدرة البحثية الإقليمية، ويساهم في حل التحديات الرئيسية التي تواجه الإمارات وسلطنة عمان.

وأشار الدكتور رامي بيرم، النائب المشارك لشؤون البحث العلمي في جامعة الإمارات، إلى أهمية التعاون قائلاً: "يمثل هذا التعاون بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة السلطان قابوس خطوة هامة في التعاون الأكاديمي الإقليمي. من خلال التعاون الاستراتيجي وتبادل الخبرات، نحن نعمل على تعزيز البحث العلمي الذي لا يقتصر فقط على تحسين التفوق الأكاديمي بل أيضًا على إيجاد حلول عملية واقعية في كلا البلدين."

من جانبه، أكد الدكتور غازي الرواش، عميد البحث العلمي في جامعة السلطان قابوس، على دور البرنامج في تعزيز التعاون البحثي القوي: "يعزز هذا البرنامج الروابط البحثية القوية بين جامعة السلطان قابوس وجامعة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح لأعضاء هيئة التدريس والطلاب العمل معًا في مشاريع ذات تأثير عالٍ تعالج التحديات الوطنية والإقليمية. من خلال دمج خبراتنا ومواردنا، نخلق بيئة يزدهر فيها البحث العلمي، مما يعزز الابتكار ويوفر حلولًا مستدامة لكل من البلدين."

يمثل برنامج البحث المشترك بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة السلطان قابوس التزام كلا المؤسستين بتعزيز التميز البحثي، وتشجيع الابتكار، وتقوية الروابط بين الإمارات وسلطنة عمان. وفي المستقبل، ستواصل الجامعتان استكشاف فرص توسيع التعاون البحثي الذي يعود بالنفع على المجال الأكاديمي والصناعي والمجتمع بشكل عام.