جامعة الإمارات تتقدم 32 مرتبة إلى المركز 229 عالمياً في تصنيف “كيو إس” 2026
Fri, 20 June 2025

أحرزت جامعة الإمارات العربية المتحدة تقدماً نوعياً في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2026، محققة المركز 229 على مستوى العالم، بعدما كانت في المرتبة 261 العام الماضي، وذلك ضمن تقييم شمل 1501 جامعة من 106 دول ومناطق. وتُعد الجامعة بذلك من بين أفضل الجامعات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وواحدة من 12 جامعة إماراتية شملها التصنيف.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات:
يعكس هذا التقدّم اللافت في تصنيف كيو إس المكانة العلمية والبحثية المرموقة لجامعة الإمارات بوصفها منارة وطنية للفكر والبحث والابتكار. وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، حيث أسهمت الجامعة في بناء مجتمع يقوم على المعرفة، ويشارك بفاعلية في صياغة المستقبل والتنمية المستدامة.
إن ما حققته الجامعة في مجالات الاستدامة والتعاون العلمي الدولي يؤكد رسالتها في دعم القضايا العالمية الكبرى، ويعزز من دورها في تمكين الأجيال الجديدة من أدوات الريادة الفكرية والعلمية.
وستواصل الجامعة تعزيز موقعها على الخارطة الأكاديمية العالمية، ليس فقط من خلال مؤشرات التصنيف، بل من خلال مساهمتها في إثراء الحضارة الإنسانية، وتوطيد جسور الحوار والتبادل المعرفي بين الثقافات.
وقد أظهر التصنيف أداءً متميزاً للجامعة في عدة معايير أساسية، من أبرزها السمعة الأكاديمية، ونتائج التوظيف، وشبكة البحث العلمي الدولية، والاستدامة، حيث تصدّرت جامعة الإمارات الجامعات الوطنية في هذه المحاور، كما جاءت ضمن أفضل جامعتين على مستوى الدولة في مؤشري سمعة الخريجين لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى الطلبة.
ويُعد تصنيف “كيو إس” العالمي للجامعات من بين أكثر التصنيفات مصداقية وتأثيراً، ويعتمد في منهجيته على تسعة معايير تشمل: السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى أصحاب العمل، ونسبة التوظيف، والإنتاج العلمي، والكادر الأكاديمي الدولي، والطلبة الدوليين، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى الطلبة، وشبكة البحث العلمي الدولية، ومؤشر الاستدامة.
وجامعة الإمارات التي تم تأسسها عام 1976 اصبحت اليوم تجسيدًا حيًّا لرؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وذلك من خلال دورها المحوري في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تضم تسع كليات واثني عشر مركزاً بحثياً، وتقدم أكثر من 53 برنامج بكالوريوس و71 برنامج دراسات عليا. كما تُعد من المراكز البحثية الرائدة في قضايا الاستدامة والطاقة النظيفة وأمن المياه والذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية.
ويعزز هذا الإنجاز الموقع الريادي للجامعة كإحدى الجامعات البحثية المرموقة عالمياً، والتي تلتزم بتخريج الكفاءات الوطنية، وتعزيز الشراكات الدولية، وتحقيق أثر علمي ومجتمعي مستدام.
هل تجد هذا المحتوى مفيد ؟
Sorry
There is no English content for this page
Sorry
There is a problem in the page you are trying to access.