حققت الجامعة خلال عمرها القصير إنجازات عظيمة وقد ساعدت هذه الإنجازات في رسم ملاح المجتمع والمنطقة من خلال الأبحاث ونشر المعرفة، كما تسعى الجامعة للحفاظ على التراث الإماراتي وفي نفس الوقت تبحث عن حلول مبتكرة وتعمل على تعزيز التميز الأكاديمي.
لقد أيقن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة أن مستقبل أي أمة يعتمد على تعليم أبنائها، وكان يحلم بإنشاء جامعة وطنية رائدة تقدم لطلبتها تعليماً عالمياً مرموقاً وتعد جيلاً مثقفاً يمتلك مهارات قوية لدعم الاقتصاد الوطني وتحل المشكلات التي تواجهها الدولة من خلال الأبحاث. وقد تحول حلم الشيخ زايد إلى حقيقة عندما أسست جامعة الإمارات عام 1976.
في عام 1977 كانت جامعة الامارات تضم أربع كليات وهي: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التي كانت تعرف آنذاك بكلية الفنون، وكلية العلوم، وكلية التربية، وكلية الإدارة والاقتصاد التي كانت تعرف بكلية العلوم الإدارية والسياسية.
أسست كلية الشريعة والقانون.
أسست كل من: كلية العلوم الزراعية، وكلية الهندسة.
تخرجت اول دفعة من طلبة جامعة الإمارات وكانت تضم 192 طالباً و50 طالبةً، ويشغل الآن بعضهم مناصب رئيسية في الدولة.
تم تأسيس كلية الطب والعلوم الصحية لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في الدولة وتقليل الاعتماد على الأطباء الأجانب، ولإنشاء برنامج بحثي يلبي احتياجات الدولة في مجال الطب. وتصنف الكلية اليوم كواحدة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط.
طرحت كلية العلوم أول برنامج ماجستير في الجامعة وهو برنامج متعدد التخصصات في العلوم البيئية.
حصلت كلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمي ABET، كما أسست الجامعة مركزاً للتعليم المستمر كوسيلة أخرى لخدمة المجتمع.
حصلت كلية الإدارة والاقتصاد على الاعتماد الأكاديمي AACSB.
أسست كلية تقنية المعلومات ووحدة الأبحاث لإدارة وتطوير الأبحاث العلمية.
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التعليم.
تم تصنيف جامعة الامارات كواحدة من ضمن أفضل 10 جامعات تركز على الأبحاث في العالم الإسلامي من قبل كل من مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية SESRTCIC ومركز أبحاث منظمة التعاون الإسلامي OIC، كما تم تحويل الفصول الدراسية الى فصول ذكية.
حصلت كلية الطب والعلوم الصحية على جائزة حمدان لأفضل كلية طبية في العالم العربي.
تم اختيار جامعة الإمارات كثاني مركز في الخارج لاختبارات الطب المهني من قبل كلية الطب المهني التابع للكلية الملكية للأطباء في ايرلندا.
تم طرح أول برنامج دكتوراه.
انتقلت الجامعة إلى حرم جامعي جديد في مدينة العين تبلغ مساحته 80 هكتاراً حيث يعتبر تحفة معمارية، كما يضم الحرم الجديد مختبرات حديثة مزودة بكافة وسائل التقنيات ومراكز بحثية، وبنى تحتية لتقنيات المعلومات، وفصول دراسية ذكية.
حصلت جامعة الامارات على المركز 338 عالمياً حسب التصنيف العالمي لـ QS وهو التصنيف الأعلى الذي حصلت عليه الجامعة لغاية تاريخه، كما حصلت كلية تقنية المعلومات على اعتماد ABET.
تم اتباع نظام التعليم عبر الأجهزة المحمولة وصنفت الجامعة من ضمن أفضل خمسين جامعة تحت عمر الخمسين سنة حسب التصنيف العالمي للجامعات QS.
تم تأسيس الكلية الجامعية والتي تحتوي على ثلاثة برامج هي: برنامج التأسيس الجامعي، وبرنامج التميز الأكاديمي، وبرنامج التعليم العام. وتساعد هذه البرامج الطلبة على الانتقال السلس من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية وتعزز من انخراط الطالب في المرحلة الجامعية والدمج بين البرنامج الأكاديمي والأنشطة اللاصفية وتشجيع الطلبة على التعلم الذاتي وحب التعلم بعد المرحلة الجامعية.
حصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة على الاعتماد المؤسسي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
2016
حصلت جامعة الإمارات على الاعتماد المؤسسي من WASC هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأميركية WSCUC.
تم إطلاق خطة الجامعة بعنوان "خارطة الطريق لجامعة المستقبل".
There is no English content for this page
There is a problem in the page you are trying to access.